[size=12]عفْتُ الكَرَى وتَقَرَّحَتْ أجفَاني…. فَعلِمْتُ أنّي عاشقٌ أوطاني
شامٌ وكلٌ العالمينَ تُجِلُّها …قد حَارَ في وصفِ الجَمالِ بَياني
هذي حماة فبلغوها لوعتي … شوقي لعاصيها يهز كياني
ماعفتها بل شرَّدُوني عنوةً …. فَغدا رَبيعي أسودَ الالوانِ
وبحمص أحفادُ الوليدِ تسابقوا…. منْ ذا يفوزُ بجنةِ الرضوانِ
وبسهلِ حوران أسودٌ سطروا…… للمجدِ ملحمةً مدى الأزمانِ
والساحلُ المكلومُ ضمدَ جرحَهُ… وتقدمَ الفرسانَ في الميدانِ
وبإدلبٍ هتفَ الكرامُ بعزةٍ …….. سوريةً نفدي بكل تفاني
والديرُ زلزلُ جَمْعُهُ اقدامَهُمْ …..ودمشقُ سالَ بها دمُ الشيبانِ
شهباءُ مافات الأوان فأقدمي……. لننالها حريةَ الأوطانِ
هذي حكايةُ ثورةٍ سوريةٍ ……. سارت بعون الخالق الديان ِ
ستعودي يا أرضَ الفداءِ عزيزةً …وسيُهْزَمُ الباغي بِكُلِ مكان
ويعودُ للأرضِ الجريحة ِ أهْلُهَا …..وتعودُ شامٌ درَّةَ الأوطان
الشاعرة : بيان حوى
[/size]شامٌ وكلٌ العالمينَ تُجِلُّها …قد حَارَ في وصفِ الجَمالِ بَياني
هذي حماة فبلغوها لوعتي … شوقي لعاصيها يهز كياني
ماعفتها بل شرَّدُوني عنوةً …. فَغدا رَبيعي أسودَ الالوانِ
وبحمص أحفادُ الوليدِ تسابقوا…. منْ ذا يفوزُ بجنةِ الرضوانِ
وبسهلِ حوران أسودٌ سطروا…… للمجدِ ملحمةً مدى الأزمانِ
والساحلُ المكلومُ ضمدَ جرحَهُ… وتقدمَ الفرسانَ في الميدانِ
وبإدلبٍ هتفَ الكرامُ بعزةٍ …….. سوريةً نفدي بكل تفاني
والديرُ زلزلُ جَمْعُهُ اقدامَهُمْ …..ودمشقُ سالَ بها دمُ الشيبانِ
شهباءُ مافات الأوان فأقدمي……. لننالها حريةَ الأوطانِ
هذي حكايةُ ثورةٍ سوريةٍ ……. سارت بعون الخالق الديان ِ
ستعودي يا أرضَ الفداءِ عزيزةً …وسيُهْزَمُ الباغي بِكُلِ مكان
ويعودُ للأرضِ الجريحة ِ أهْلُهَا …..وتعودُ شامٌ درَّةَ الأوطان
الشاعرة : بيان حوى