السلام عليكم ورحمة الله وبركاته::
أم عمارة: اسمها نسيبة بنت كعب،بفتح النون وكسر السين ويقال: بنت حرب الأنصارية إحدى نساء بني مازن بن النجار.المبايعة بالعقبة، المحاربة عن الرجال والشيبة، كانت ذات جد واجتهاد، وصوم ونسك واعتماد.ويذكر أنها أتت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالت: ما أرى كل شيء إلا للرجال! ما أرى النساء يذكرن بشيء! فنزلت: " إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات " ... الأحزاب 35 الآية.
وكانت تشهد الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شهدت معه أحداً هي وزوجها زيد بن عاصم، وقاتلت أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية يوم أحد،
وابناها حبيب بن زيد وعبد الله بن زيد، وابنها حبيب هو الذي أخذه مسيلمة الكذاب فجعل يقول له: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ فيقول: نعم، ثم يقول: أتشهد أني رسول الله، فيقول: لا أشهد، فقطعه مسيلمة فخرجت نسيبة مع المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه، في الردة، فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله تعالى مسيلمة ورجعت وبها عشر جراحات بين طعنة وضربة.
قال ابن هشام: وقاتلت أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية يوم أحد، فذكر سعيد بن أبي زيد الانصاري أن أم سعد بنت سعد بن الربيع كانت تقول: دخلت على أم عمارة فقلت لها: يا
خالة أخبريني خبرك فقالت: خرجت أول النهار أنظر ما يصنع الناس ومعي سقاء فيه ماء، فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه والدولة والريح للمسلمين فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت أباشر القتال وأذب عنه بالسيف وأرمي عن القوس حتى خلصت الجراح إلي.
قالت: فرأيت على عاتقها جرحا أجوف له غور، فقلت لها: من أصابك بهذا ؟ قالت ابن قمئة، أقمأه الله، لما ولى الناس عن رسول له أنا ومصعب بن عمير، وأناس ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربني هذه الضربة.
ولقد ضربته على ذلك ضربات، ولكن عدو الله كانت عليه درعان.
أم عمارة: اسمها نسيبة بنت كعب،بفتح النون وكسر السين ويقال: بنت حرب الأنصارية إحدى نساء بني مازن بن النجار.المبايعة بالعقبة، المحاربة عن الرجال والشيبة، كانت ذات جد واجتهاد، وصوم ونسك واعتماد.ويذكر أنها أتت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالت: ما أرى كل شيء إلا للرجال! ما أرى النساء يذكرن بشيء! فنزلت: " إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات " ... الأحزاب 35 الآية.
وكانت تشهد الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شهدت معه أحداً هي وزوجها زيد بن عاصم، وقاتلت أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية يوم أحد،
وابناها حبيب بن زيد وعبد الله بن زيد، وابنها حبيب هو الذي أخذه مسيلمة الكذاب فجعل يقول له: أتشهد أن محمداً رسول الله؟ فيقول: نعم، ثم يقول: أتشهد أني رسول الله، فيقول: لا أشهد، فقطعه مسيلمة فخرجت نسيبة مع المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه، في الردة، فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله تعالى مسيلمة ورجعت وبها عشر جراحات بين طعنة وضربة.
قال ابن هشام: وقاتلت أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية يوم أحد، فذكر سعيد بن أبي زيد الانصاري أن أم سعد بنت سعد بن الربيع كانت تقول: دخلت على أم عمارة فقلت لها: يا
خالة أخبريني خبرك فقالت: خرجت أول النهار أنظر ما يصنع الناس ومعي سقاء فيه ماء، فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه والدولة والريح للمسلمين فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت أباشر القتال وأذب عنه بالسيف وأرمي عن القوس حتى خلصت الجراح إلي.
قالت: فرأيت على عاتقها جرحا أجوف له غور، فقلت لها: من أصابك بهذا ؟ قالت ابن قمئة، أقمأه الله، لما ولى الناس عن رسول له أنا ومصعب بن عمير، وأناس ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربني هذه الضربة.
ولقد ضربته على ذلك ضربات، ولكن عدو الله كانت عليه درعان.