السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفيدة رسول الله صلى عليه وسلم.. أمها زينب بنت الرسول أكبر بنات الرسول الكريم، وأبوها أبو العاص بن الربيع صهر النبي الكريم وابن أخت السيدة خديجة، وجدّتها لأمها السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) كان النبي الكريم يحبها كثيراً ويأنس بها، ويكرمها ويحملها وهي طفلة صغيرة.
وُلدت أمامة في حياة جدها صلى الله عليه وسلم، ورضعت الإيمان من أمها زينب، فنشأت نشأة كريمة صالحة. إلى أن توفيت والدتها في السنة الثامنة للهجرة، تاركة ابنتها الصغيرة التي لم تبلغ الحلم بعد، فرعاها جدها النبي صلى الله عليه وسلم وأفاض عليها من حبه الكثير، حتى أنه كان يحملها حتى وهو في صلاته.
وما كادت الدموع أن تجف برحيل أمها حتى جاءت السنة الحادية عشرة للهجرة حيث نزل بالمسلمين عامة وبأمامة خاصة أعظم المصائب وهو وفاة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، فحزنت أمامة حزناً شديداً لفراق جدها (صلى الله عليه وسلم) وبدأت تحس بوطأة الحياة وقسوتها وهي ترى الأحباب يرحلون عنها واحداً بعد الآخر.
وفي سنة 12 للهجرة توفي والدها أبو العاص، وأوصى بابنته أمامة إلى خاله الزبير بن العوام، وقد زوجها الزبير من علي بن أبي طالب بعد وفاة خالتها فاطمة في خلافة عمر بن الخطاب (رضي الله عنهم أجمعين) وبقيت عنده إلى أن قُتل في 21 رمضان سنة 40 للهجرة على يد المجرم عبد الرحمن بن ملجم، فحزنت لمقتله أشد الحزن. ولما حضرته الوفاة أوصى علياً زوجته أمامة بأن تتزوج بعده المغيرة بن نوفل، فلما انقضت عدتها خطبها معاوية بن أبي سفيان لنفسه فأرسلت أمامة إلى المغيرة بن نوفل قائلة: إن كان لك بنا حاجة فأقبل.. فتقدم المغيرة (رضي الله عنه) وخطبها من الحسن بن علي وتزوجها فولدت له يحي بن المغيرة.
أقامت أمامة في كنف زوجها المغيرة إلى أن توفيت في عهد معاوية بن أبي سفيان. رضي الله عنها وأرضاها.
حفيدة رسول الله صلى عليه وسلم.. أمها زينب بنت الرسول أكبر بنات الرسول الكريم، وأبوها أبو العاص بن الربيع صهر النبي الكريم وابن أخت السيدة خديجة، وجدّتها لأمها السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) كان النبي الكريم يحبها كثيراً ويأنس بها، ويكرمها ويحملها وهي طفلة صغيرة.
وُلدت أمامة في حياة جدها صلى الله عليه وسلم، ورضعت الإيمان من أمها زينب، فنشأت نشأة كريمة صالحة. إلى أن توفيت والدتها في السنة الثامنة للهجرة، تاركة ابنتها الصغيرة التي لم تبلغ الحلم بعد، فرعاها جدها النبي صلى الله عليه وسلم وأفاض عليها من حبه الكثير، حتى أنه كان يحملها حتى وهو في صلاته.
وما كادت الدموع أن تجف برحيل أمها حتى جاءت السنة الحادية عشرة للهجرة حيث نزل بالمسلمين عامة وبأمامة خاصة أعظم المصائب وهو وفاة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، فحزنت أمامة حزناً شديداً لفراق جدها (صلى الله عليه وسلم) وبدأت تحس بوطأة الحياة وقسوتها وهي ترى الأحباب يرحلون عنها واحداً بعد الآخر.
وفي سنة 12 للهجرة توفي والدها أبو العاص، وأوصى بابنته أمامة إلى خاله الزبير بن العوام، وقد زوجها الزبير من علي بن أبي طالب بعد وفاة خالتها فاطمة في خلافة عمر بن الخطاب (رضي الله عنهم أجمعين) وبقيت عنده إلى أن قُتل في 21 رمضان سنة 40 للهجرة على يد المجرم عبد الرحمن بن ملجم، فحزنت لمقتله أشد الحزن. ولما حضرته الوفاة أوصى علياً زوجته أمامة بأن تتزوج بعده المغيرة بن نوفل، فلما انقضت عدتها خطبها معاوية بن أبي سفيان لنفسه فأرسلت أمامة إلى المغيرة بن نوفل قائلة: إن كان لك بنا حاجة فأقبل.. فتقدم المغيرة (رضي الله عنه) وخطبها من الحسن بن علي وتزوجها فولدت له يحي بن المغيرة.
أقامت أمامة في كنف زوجها المغيرة إلى أن توفيت في عهد معاوية بن أبي سفيان. رضي الله عنها وأرضاها.