مسلم وأفتخر


قصة مؤثرة جدا للشيخ محمد القايدي 403042602



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مسلم وأفتخر


قصة مؤثرة جدا للشيخ محمد القايدي 403042602

مسلم وأفتخر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مسلم وأفتخر

المنتدى الإسلامي مسلم وأفتخر يرحب بكم أعضاء وزوارا


    قصة مؤثرة جدا للشيخ محمد القايدي

    مسلمة وأفتخر
    مسلمة وأفتخر
    :: المديره العامّه ::
    :: المديره  العامّه ::


    انثى عدد المساهمات : 1110
    تاريخ التسجيل : 31/01/2012
    العمر : 30
    الموقعhttps://muslim.forumalgerie.net
    تعاليق :


    (¯`•.¸¸.• أنا مسلم•.¸¸.•´¯)





    قصة مؤثرة جدا للشيخ محمد القايدي Empty قصة مؤثرة جدا للشيخ محمد القايدي

    مُساهمة من طرف مسلمة وأفتخر أبريل 3rd 2012, 00:45

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في الرابعة عصراً كان الموعد بيننا في مكتبه في القاهرة , دخلت عليه فرأيت رجلاً مبتسم الوجه منشرح الأسارير , سألته عن قصته فأخبرني وها أنا أخبركم :
    أنا بريطاني الجنسية وكنت قسيساً شهيراً في بلادي , سخرت حياتي ومالي وجهدي للنيل من الإسلام ومحاربته , كانت الأموال تأتيني من كل مكان للدعم وكنت أعيش في يسر وسعة رزق ولا عجب فالجمعيات التنصيرية في منتهى السخاء .
    زرت مصر في مهمة تنصيرية استشراقية جديدة , كنت أصل الليل بالنهار للكيد للإسلام , وفي نهاية يوم عمل شاق طويل مليء بالمكائد والدسائس قررت أن آخذ قسطاً من الراحة فذهبت إلى منطقة شعبية تشتهر بالمقاهي وأخذت أتأمل فيما حولي , هذا بائع ينادي على بضاعته وذاك نادل يحمل الطلبات وتلك أسرة تتناول طعامها , ومن وسط الجموع أقبل علي وجلس عند أقدامي , إنه طفل صغير حمل لي الهداية والنور والسعادة في الدنيا والآخرة .
    - سيدي أتسمح لي أن أمسح حذائك ؟
    - نعم تفضل .
    وبعد فترة صمت سألته :
    - كيف حالك ؟
    - قال براحة غامرة ووجه يشع بالسكينة والهدوء : أنا بخير .
    - استغربت وقلت له : أنت تقولها براحة عظيمة وسعادة بالغة فكيف أنت بخير ؟ أنت طفل فقير ماسح أحذية فأي خير أنت فيه ؟
    - قال الطفل : يا سيدي ما دمت مسلماً فإني بخير !!!!!!!
    سرت في جسدي قشعريرة غريبة , طلبت منه إعادة كلامه فأعاده وتملكني الذهول .
    توجهت مسرعاً إلى الفندق , بقيت فيه أياماً وأنا أقرأ عن الإسلام بعين الباحث عن الحقيقة وليس الجاهل المتربص ,, وخلال سبعة أيام دخلت في الإسلام .
    أي راحة هذه التي يتركها هذا الدين في نفوس أصحابه ! أي سكينة هذه التي ملأت قلبي بعد الإسلام ! أنفقت الكثير والكثير من الأموال لأحصل عليها وما وجدتها إلا عندما ولدت من جديد ودخلت في الإسلام .
    وهاأنذا أحاول أن أكفّر عن أخطائي فأصبحت داعية أجوب العالم كله لدعوة الناس إلى الإسلام ولا آخذ مقابلاً لذلك بل أفعله لوجه الله لعله يتوب علي , ووالله إني ما ألقيت محاضرة ولا درساً إلا دعوت لذلك الطفل الذي أنقذني الله به من النار .

    الشيخ / محمد بن عمر القايدي حفظه الله

      الوقت/التاريخ الآن هو نوفمبر 22nd 2024, 01:35