مولاي إن كنت ذاك المبعد النائي
فانت أدنى إلى قلبي من اليـــاء
وإن ملأت بآثامي السنين فقد
فاضت لها برجائي فيك أرجائي
وإن دجا الليل ضاءت فيكمو ثقتي
و أنبت الشوق نورا في سويدائي
مولاي أظلم ليلي وانمحى قمري
واستحكمت في يا مولاي ظلمائي
واشتد كربي وضاع الدرب من قدمي
وطال تيهي على وجهي بصحرائي
مولاي في القلب حب نابض قلق
يعيش باسمك يا كل الأحباء
وغربة فيك ذابت في دمي فغدا
عندي سواء أخلائي وأعدائي
يا مرتقى أملي ... يا مرتجى ثقتي
يا منتهى قصد إدلاجي وإسرائي
مولاي ما هو معنى العمر بعدكم
وما حقيقة إصباحي وإمسائي
أنت القريب ولكني البعيد فلو
رحمتني يا منى قلبي بإدنائي
فآه لو كنت أهلا سيدي لنعم
و آه إن قلت يا آه من اللاء
يا من أضاء به الكون الذي خلقت
يداه من خفقات النور والماء
وليس يدرك من ذات مقدسة
حتى تجلى بأوصاف و أسماء
تأتي بحبك أمواج السنا لججا
وفي رضاك ذهاب السقم والداء
وباسمك العذب يشدو القلب من كلف
حتى يطيب بلقيا الشاهد الرائي
مولاي يا سيدي ياسيدي وهنت
روحي ونالت حبال الوهن أعضائي
أنت الطبيب لما بي من أسى وضنى
ومن كريم اسمه هدي الأطباء
مولاي يا سيدي من لي سواك إذا
هويت وانفض من حولي أخلائي
أنا الفقير إلى رحماك يا سندي
وفي افتقاري إلى رحماك إغنائي
وفيك ذلي أنا العاني أعز به
والذل فيكم لكم درب الأعزاء
يا مالكي بالهوى والقهر قد شرفت
نفسي إذا هي كانت في الأرقاء
محبكم وجوى الأشواق يأخذني
مني ويملأ أحياني وأجوائي
مالي سواكم وما أبغي بكم عوضا
وهان في ودكم كل الأجلاء
وإن حزنت ففيكم ينتهي حزني
وإن سررت فأنتم وجه سرائي
وما توجهت تلقاكم على شغف
إلا توجهت الأنوار تلقائي
وفيكمو رخص الغالي وهان لكم
حتى تساوت لدى عيني أشيائي
يجري هواكم حثيثا في فمي ودمي
مجرى يحرك قبل الروح أجزائي
فلو تناثرت أشلاء مبعثرة
لألف الحب بالتعريف أشلائي
فانت أدنى إلى قلبي من اليـــاء
وإن ملأت بآثامي السنين فقد
فاضت لها برجائي فيك أرجائي
وإن دجا الليل ضاءت فيكمو ثقتي
و أنبت الشوق نورا في سويدائي
مولاي أظلم ليلي وانمحى قمري
واستحكمت في يا مولاي ظلمائي
واشتد كربي وضاع الدرب من قدمي
وطال تيهي على وجهي بصحرائي
مولاي في القلب حب نابض قلق
يعيش باسمك يا كل الأحباء
وغربة فيك ذابت في دمي فغدا
عندي سواء أخلائي وأعدائي
يا مرتقى أملي ... يا مرتجى ثقتي
يا منتهى قصد إدلاجي وإسرائي
مولاي ما هو معنى العمر بعدكم
وما حقيقة إصباحي وإمسائي
أنت القريب ولكني البعيد فلو
رحمتني يا منى قلبي بإدنائي
فآه لو كنت أهلا سيدي لنعم
و آه إن قلت يا آه من اللاء
يا من أضاء به الكون الذي خلقت
يداه من خفقات النور والماء
وليس يدرك من ذات مقدسة
حتى تجلى بأوصاف و أسماء
تأتي بحبك أمواج السنا لججا
وفي رضاك ذهاب السقم والداء
وباسمك العذب يشدو القلب من كلف
حتى يطيب بلقيا الشاهد الرائي
مولاي يا سيدي ياسيدي وهنت
روحي ونالت حبال الوهن أعضائي
أنت الطبيب لما بي من أسى وضنى
ومن كريم اسمه هدي الأطباء
مولاي يا سيدي من لي سواك إذا
هويت وانفض من حولي أخلائي
أنا الفقير إلى رحماك يا سندي
وفي افتقاري إلى رحماك إغنائي
وفيك ذلي أنا العاني أعز به
والذل فيكم لكم درب الأعزاء
يا مالكي بالهوى والقهر قد شرفت
نفسي إذا هي كانت في الأرقاء
محبكم وجوى الأشواق يأخذني
مني ويملأ أحياني وأجوائي
مالي سواكم وما أبغي بكم عوضا
وهان في ودكم كل الأجلاء
وإن حزنت ففيكم ينتهي حزني
وإن سررت فأنتم وجه سرائي
وما توجهت تلقاكم على شغف
إلا توجهت الأنوار تلقائي
وفيكمو رخص الغالي وهان لكم
حتى تساوت لدى عيني أشيائي
يجري هواكم حثيثا في فمي ودمي
مجرى يحرك قبل الروح أجزائي
فلو تناثرت أشلاء مبعثرة
لألف الحب بالتعريف أشلائي