اخوتى فى الله لاحظنا ادعاء المبطلون وتشكيكهم فى القرآن العظيم الذى انزله رب العزه
على قلب النبى ليكون للعالمين هاديا ونذيرا وبشيرا
وفى موضوعنا سوف نتناول تلك الادعاءات ونرد عليها ونرجو منكم فهم الموضوع
جيداً لانه من واجبكم تجاه دينكم .......... ونسوقها اليكم فى اجزاء
الجزء الاول
س : هل القرآن الكريم كلام الله أم كلام محمد صلى الله عليه وسلم؟
ج القرآن كلام الله نزل به جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد جعله الله معجزة للرسول صلى الله عليه وسلم يتحدى به الناس أن يأتوا بمثله ، فعجزوا عن التحدي ، والإعجاز والتحدي مستمران إلى يومنا هذا وإلى قيام الساعة.
قال تعالى: (أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين).
فهذا التحدي بأن يأتوا بسورة واحدة ولو قصرت من القرآن الكريم دليل على أنه ليس من كلام البشر ، إذ لو تَقَوَّلَهُ محمد صلى الله عليه وسلم وهو بشر لاستطاع أي بشر أن يأتي بمثله
ومما يفيد في هذا المقام ويدفع التلبيس أن تعرف الفرق ما بين أسلوب القرآن الكريم وأسلوب الحديث النبوي ، ولا أدل على ذلك أن بين يدي التاريخ إلى يومنا هذا آلافًا مؤلفة من كتب السنة تملأ دور الكتب في الشرق والغرب وتنادي كل من له إلمام وذوق في البيان العربي أن هلم لتحس بحاستك البيانية هذا المدى البعيد بين أسلوبي القرآن والحديث ، ولتؤمن عن اقتناع بأن أسلوب التنزيل أعلى وأجل من أسلوب الأحاديث النبوية علوًا خارقًا للعادة ، خارجًا عن محيط الطاقة البشرية.
ولقد كان هؤلاء العرب يعرفون نبي الإسلام ويعرفون مقدرته الكلامية من قبل أن يوحى إليه ، وخصوصًا أنهم أهل فصاحة وبيان ، وكانوا يقيمون المعارض العامة للتفاخر والتفاضل بفصيح المنظوم وبليغ المنشور ، ولم يخطر ببال منصف منهم أن يقول: إن هذا القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لما يرى من المفارقات الواضحة بين لغة القرآن ولغة الرسول عليه الصلاة والسلام.
يضاف إلى هذا أنه لم يُعرف عليه الصلاة والسلام في نشأته بينهم بالخطابة ولا بالكتابة ولا بالشعر ، ولم يؤثر أنه شاركهم في معارضهم وأسواقهم العامة التي كانوا يقيمونها للتسابق في البيان ، وكيف يشاركهم وهو رجل أمي لا يعرف القراءة والكتابة وقد شهد بذلك العرب أنفسهم.
والناظر في هذا القرآن تتراءى له وجوه كثيرة في الإعجاز تبين أنه من عند الله وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم.
الوجه الأول: لغته وأسلوبه: وقد بينا أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدى به العرب فعجزوا عن المعارضة ، ولا يزال القرآن يحمل راية الإعجاز ويتحدى أمم العالم ، يقول الله تعالى: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً).
الوجه الثاني: طريقة تأليفه: إن القرآن لم ينزل جملةً واحدة ، وإنما نزل مفرقًا على أكثر من عشرين عامًا ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كلما نزل عليه بعض الآيات قال: ضعوه في مكان كذا من سورة كذا ، واكتمل القرآن بما نراه عليه الآن بشكل منتظم ومؤتلف ومنسجم ، بل كان من ضروب إعجازه ما فيه من انسجام ووحدة وترابط ، حيث يظن القارئ أنه نزل دفعة واحدة.
الوجه الثالث: علومه ومعارفه: وبيان ذلك أن القرآن قد اشتمل على علوم ومعارف في هداية الخلق إلى الحق بلغت من نصاعة الحجة وحسن الأثر مبلغًا يستحيل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو رجل أمي نشأ بين الأميين أن يأتي بها من عند نفسه ، بل عجز أهل الأرض جميعًا أن يأتوا بمثله وهذا دليل على أنه من عند الله سبحانه.
الوجه الرابع: وفاؤه بحاجات البشر: ومعنى هذا أن القرآن الكريم جاء بهدايات تامة كاملة تفي بحاجات البشر في كل عصر وفاءً لا يظفر به أي تشريع آخر ، فالقرآن أصلح العقائد والعبادات والأخلاق كما أصلح المجتمع عن طريق إرشاد الخلق إلى توحيد صفوفهم ومحو العصبيات وذلك بإشعارهم أنهم جنس واحد من نفس واحدة ، أبوهم آدم وأمهم حواء ، وأنه لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ، وأنهم متساوون أمام الله ودينه وتشريعه ، متساوون في الحقوق ، وقرر العدل لإصلاح السياسة والحكم ، وحرم الربا وأحل البيع.
الوجه الخامس: ما نزل منه بعد طول انتظار: ومعنى هذا أن في القرآن الكريم آيات كثيرة تناولت مهمات الأمور ومع ذلك لم تنزل إلا بعد طول انتظار ، فدل هذا على أن هذا القرآن كلام الله لا كلام محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنه لو كان كلامه لما كان هذا الانتظار ، وذلك كما حصل في التعقيب على حديث الإفك مثلاً ، وتأخر الجواب عن سؤال المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم عن الروح.
الوجه السادس: ومما يستدل به على كون القرآن الكريم من عند الله تعالى تصدُّر بعض السور بفعل الأمر (قل) ومجيء هذا الفعل في آيات كثيرة يصل إلى أكثر من 332 آية ، إشارةٌ إلى أن القرآن الكريم متلقى من عند الله تعالى وليس من عند رسوله صلى الله عليه وسلم.
الوجه السابع: وكذلك توجد أدلة علمية في آيات كثيرة في القرآن الكريم تثبت أن القرآن الكريم من عند الله تعالى ، وسأذكر هنا بعض الأدلة ، ومن أراد التوسع فعليه مراجعة كتب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، فمن ذلك قوله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ! ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ! ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحمًا ثم أنشأناه خلقًا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين).
لقد اشتملت هذه الآيات الكريمات على وصف الجنين في بطن أمه بأنه يكون نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظامًا ، ثم يكون لحمًا فوق العظام إلى آخر أطوار الجنين إلى أن ينفخ فيه الروح ، وما ذكره القرآن الكريم هو حقيقة أثبتها العلماء في هذا العصر ، فمن الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بتطور الجنين بهذا الشكل في بطن الأم؟
ولم يستطع العلماء معرفة ذلك إلا بعد اختراع الأدوات الحديثة التي تصور ما في البطن ، ومعرفة مراحل النمو عند الجنين ، ولهذا أيقن بعض العلماء ممن سمعوا بهذه الآيات الواردة في القرآن الكريم وأمثالها ، بأن هذا الكلام لا يمكن أن يكون من عند مخلوق وإنما هو من عند الخالق.
ومن ذلك أيضًا ما جاء في وصف تكون الغيوم ونزول الأمطار ما لم يكن لأحد العهد بمعرفة شيء عنه من قبل ، قال تعالى: (ألم تر أن الله يزجي سحابًا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركامًا فترى الوَدْقَ يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برْقه يذهب بالأبصار)
إن الله عز وجل يوضح كيف تتجمع السحب الصغيرة في السماء حتى إذا غدت كبيرة أخرج الله منها المطر ... لم يكن أحد يعرف هذا التصوير في السابق ، لم يعرفه العلماء إلا في هذا العصر ، وهذا دليل على أن هذا الكلام من عند الله وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن ذلك ما جاء عن ضيق الصدر عند الصعود في السماء ، قال تعالى: (فمن يرد الله أن يهديَه يشرحْ صدره للإسلام ومن يرد أن يضلَّه يجعلْ صدره ضيقًا حَرَجًا كأنما يصَّعَّدُ في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون).
انظر إلى هذه الآية كيف تصف حالة الضال المنحرف بضيق الصدر وتشبه ضيقه بضيق الذي يصعد في السماء حيث يقل الأوكسجين كلما ارتفع فيشعر بالضيق.
فمن الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بذلك؟ لا شك أنه رب العالمين.
وهناك آيات أُخَر كثيرة تشهد على أن القرآن الكريم من عند الله من خلال بيان كثير من الحقائق العلمية فيما يتعلق بالإنسان والأرض والبحر والسماء والنجوم والكواكب وغيرها.
منقول للفائدة ويتبع ان شاء الله تعالى
على قلب النبى ليكون للعالمين هاديا ونذيرا وبشيرا
وفى موضوعنا سوف نتناول تلك الادعاءات ونرد عليها ونرجو منكم فهم الموضوع
جيداً لانه من واجبكم تجاه دينكم .......... ونسوقها اليكم فى اجزاء
الجزء الاول
س : هل القرآن الكريم كلام الله أم كلام محمد صلى الله عليه وسلم؟
ج القرآن كلام الله نزل به جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد جعله الله معجزة للرسول صلى الله عليه وسلم يتحدى به الناس أن يأتوا بمثله ، فعجزوا عن التحدي ، والإعجاز والتحدي مستمران إلى يومنا هذا وإلى قيام الساعة.
قال تعالى: (أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين).
فهذا التحدي بأن يأتوا بسورة واحدة ولو قصرت من القرآن الكريم دليل على أنه ليس من كلام البشر ، إذ لو تَقَوَّلَهُ محمد صلى الله عليه وسلم وهو بشر لاستطاع أي بشر أن يأتي بمثله
ومما يفيد في هذا المقام ويدفع التلبيس أن تعرف الفرق ما بين أسلوب القرآن الكريم وأسلوب الحديث النبوي ، ولا أدل على ذلك أن بين يدي التاريخ إلى يومنا هذا آلافًا مؤلفة من كتب السنة تملأ دور الكتب في الشرق والغرب وتنادي كل من له إلمام وذوق في البيان العربي أن هلم لتحس بحاستك البيانية هذا المدى البعيد بين أسلوبي القرآن والحديث ، ولتؤمن عن اقتناع بأن أسلوب التنزيل أعلى وأجل من أسلوب الأحاديث النبوية علوًا خارقًا للعادة ، خارجًا عن محيط الطاقة البشرية.
ولقد كان هؤلاء العرب يعرفون نبي الإسلام ويعرفون مقدرته الكلامية من قبل أن يوحى إليه ، وخصوصًا أنهم أهل فصاحة وبيان ، وكانوا يقيمون المعارض العامة للتفاخر والتفاضل بفصيح المنظوم وبليغ المنشور ، ولم يخطر ببال منصف منهم أن يقول: إن هذا القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لما يرى من المفارقات الواضحة بين لغة القرآن ولغة الرسول عليه الصلاة والسلام.
يضاف إلى هذا أنه لم يُعرف عليه الصلاة والسلام في نشأته بينهم بالخطابة ولا بالكتابة ولا بالشعر ، ولم يؤثر أنه شاركهم في معارضهم وأسواقهم العامة التي كانوا يقيمونها للتسابق في البيان ، وكيف يشاركهم وهو رجل أمي لا يعرف القراءة والكتابة وقد شهد بذلك العرب أنفسهم.
والناظر في هذا القرآن تتراءى له وجوه كثيرة في الإعجاز تبين أنه من عند الله وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم.
الوجه الأول: لغته وأسلوبه: وقد بينا أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدى به العرب فعجزوا عن المعارضة ، ولا يزال القرآن يحمل راية الإعجاز ويتحدى أمم العالم ، يقول الله تعالى: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً).
الوجه الثاني: طريقة تأليفه: إن القرآن لم ينزل جملةً واحدة ، وإنما نزل مفرقًا على أكثر من عشرين عامًا ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كلما نزل عليه بعض الآيات قال: ضعوه في مكان كذا من سورة كذا ، واكتمل القرآن بما نراه عليه الآن بشكل منتظم ومؤتلف ومنسجم ، بل كان من ضروب إعجازه ما فيه من انسجام ووحدة وترابط ، حيث يظن القارئ أنه نزل دفعة واحدة.
الوجه الثالث: علومه ومعارفه: وبيان ذلك أن القرآن قد اشتمل على علوم ومعارف في هداية الخلق إلى الحق بلغت من نصاعة الحجة وحسن الأثر مبلغًا يستحيل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو رجل أمي نشأ بين الأميين أن يأتي بها من عند نفسه ، بل عجز أهل الأرض جميعًا أن يأتوا بمثله وهذا دليل على أنه من عند الله سبحانه.
الوجه الرابع: وفاؤه بحاجات البشر: ومعنى هذا أن القرآن الكريم جاء بهدايات تامة كاملة تفي بحاجات البشر في كل عصر وفاءً لا يظفر به أي تشريع آخر ، فالقرآن أصلح العقائد والعبادات والأخلاق كما أصلح المجتمع عن طريق إرشاد الخلق إلى توحيد صفوفهم ومحو العصبيات وذلك بإشعارهم أنهم جنس واحد من نفس واحدة ، أبوهم آدم وأمهم حواء ، وأنه لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ، وأنهم متساوون أمام الله ودينه وتشريعه ، متساوون في الحقوق ، وقرر العدل لإصلاح السياسة والحكم ، وحرم الربا وأحل البيع.
الوجه الخامس: ما نزل منه بعد طول انتظار: ومعنى هذا أن في القرآن الكريم آيات كثيرة تناولت مهمات الأمور ومع ذلك لم تنزل إلا بعد طول انتظار ، فدل هذا على أن هذا القرآن كلام الله لا كلام محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنه لو كان كلامه لما كان هذا الانتظار ، وذلك كما حصل في التعقيب على حديث الإفك مثلاً ، وتأخر الجواب عن سؤال المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم عن الروح.
الوجه السادس: ومما يستدل به على كون القرآن الكريم من عند الله تعالى تصدُّر بعض السور بفعل الأمر (قل) ومجيء هذا الفعل في آيات كثيرة يصل إلى أكثر من 332 آية ، إشارةٌ إلى أن القرآن الكريم متلقى من عند الله تعالى وليس من عند رسوله صلى الله عليه وسلم.
الوجه السابع: وكذلك توجد أدلة علمية في آيات كثيرة في القرآن الكريم تثبت أن القرآن الكريم من عند الله تعالى ، وسأذكر هنا بعض الأدلة ، ومن أراد التوسع فعليه مراجعة كتب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ، فمن ذلك قوله تعالى: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ! ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ! ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحمًا ثم أنشأناه خلقًا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين).
لقد اشتملت هذه الآيات الكريمات على وصف الجنين في بطن أمه بأنه يكون نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم عظامًا ، ثم يكون لحمًا فوق العظام إلى آخر أطوار الجنين إلى أن ينفخ فيه الروح ، وما ذكره القرآن الكريم هو حقيقة أثبتها العلماء في هذا العصر ، فمن الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بتطور الجنين بهذا الشكل في بطن الأم؟
ولم يستطع العلماء معرفة ذلك إلا بعد اختراع الأدوات الحديثة التي تصور ما في البطن ، ومعرفة مراحل النمو عند الجنين ، ولهذا أيقن بعض العلماء ممن سمعوا بهذه الآيات الواردة في القرآن الكريم وأمثالها ، بأن هذا الكلام لا يمكن أن يكون من عند مخلوق وإنما هو من عند الخالق.
ومن ذلك أيضًا ما جاء في وصف تكون الغيوم ونزول الأمطار ما لم يكن لأحد العهد بمعرفة شيء عنه من قبل ، قال تعالى: (ألم تر أن الله يزجي سحابًا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركامًا فترى الوَدْقَ يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برْقه يذهب بالأبصار)
إن الله عز وجل يوضح كيف تتجمع السحب الصغيرة في السماء حتى إذا غدت كبيرة أخرج الله منها المطر ... لم يكن أحد يعرف هذا التصوير في السابق ، لم يعرفه العلماء إلا في هذا العصر ، وهذا دليل على أن هذا الكلام من عند الله وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن ذلك ما جاء عن ضيق الصدر عند الصعود في السماء ، قال تعالى: (فمن يرد الله أن يهديَه يشرحْ صدره للإسلام ومن يرد أن يضلَّه يجعلْ صدره ضيقًا حَرَجًا كأنما يصَّعَّدُ في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون).
انظر إلى هذه الآية كيف تصف حالة الضال المنحرف بضيق الصدر وتشبه ضيقه بضيق الذي يصعد في السماء حيث يقل الأوكسجين كلما ارتفع فيشعر بالضيق.
فمن الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بذلك؟ لا شك أنه رب العالمين.
وهناك آيات أُخَر كثيرة تشهد على أن القرآن الكريم من عند الله من خلال بيان كثير من الحقائق العلمية فيما يتعلق بالإنسان والأرض والبحر والسماء والنجوم والكواكب وغيرها.
منقول للفائدة ويتبع ان شاء الله تعالى