أخي في الله .. أختي في الله .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
نعلم جميعاً أهمية الدعوة عن طريق شبكة الإنترنت ، نظراً لما تمتاز به
شبكة الإنترنت من انتشارٍ واسعٍ ، وقُدرةٍ على الوصول إلى الملايين في كل
مكان على سطح الأرض فإن الحاجة ماسةٌ للإفادة منها في الدعوة إلى الله
تعالى على اعتبار أنها وسيلةٌ من الوسائل الحية في هذا العصر ، وأنها تحظى
بقبولٍ جيدٍ ، وانتشارٍ كبيرٍ ، وتفاعلٍ إيجابيٍ من الملايين الذين
يُقبلون عليها في أرجاء العالم . وليس هذا فحسب ؛ فإن أعداء الإسلام قد
تنبهوا " إلى أهمية هذه الشبكة " الإنترنت " في نشر شُبهاتهم ، وبث
أباطيلهم ، فاستغلوها استغلالاً واضحاً في غزوهم لنا فكرياً " .
لهذا فإن الواجب يُحتم علينا أن نُضاعف اهتماماتنا بهذا الشأن ، وأن نحاول
اللحاق بالركب الحضاري الذي سُبقنا إليه في هذا المجال على الرغم من أننا
أحق الناس به .
و لكن شبكة الإنترنت تُعد كما يقال :
( سلاحاً ذو حدين ، ووسيلًة ذات وجهين متعارضين )
فلابد لنا من ضوابط محددة لنسير
عليها في الدعوة إلى الله من خلال هذه الشبكة حتى لا نسقط في حبائل
الشيطان فنضل أو نُضل و ربما من أهم هذه الضوابط هي الضوابط التي تكون بين
الأخوة و الأخوات ، فحرصاً منّا على سلامة كل أخ و أخت من حبائل الشيطان
نضع بين أيديكم هذه الضوابط من أقوال العلماء الثقات و من الفتاوى الموثوق
بها حتى نتبين السبيل و نسعى للسير على الصراط المستقيم ما أمكن من دون
عوج أو وقوع بمعصية و الله المستعان فلنبدأ على بركة الله ..
1. الحوار فى صلب الموضوع .
2. عدم ذكر معلومات شخصية أو مشاكل شخصية خارج نطاق الدعوة سواء من الأخوة أو الأخوات.
3. الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها
4. الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب
5. عناية الأخوات العاملات في مجال
الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان
الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي
بإخوانه
6. لا ينبغي أن يكون بين الأخ و
الأخت لحن ولا إيماء ولا هذر ولا هزل ولا دعابة ولا مزاح كي لا يكون ذلك
مدخلاً إلى تحريك الغرائز وإثارة الشبهات
7. الواجب على الأخت القول بالمعروف
ومعناه كما قال المفسرون في تفسير آية : " و لا تخضعن بالقول " لا تُرَقق
الكلام إذا خاطبها الرجال ولا تُلين القول ، والحاصل أن المطلوب من المرأة
المسلمة في كلامها مع الرجل الأجنبي أن تلتزم بما ورد في هذه الآية فتمتنع
عما هو محظور وتقوم بما هو واجب عليها ، كما أن عليها أن يكون كلامها في
حاجة أو أمور مباحة شرعاً ومعروفة غير منكرة
. البعد عن الإطراء و الثناء الزائد
عن الحد و يكفي فقط لشكر صاحب الموضوع كلمة جزاك الله خيرًا فهي أبلغ في
الثناء
9. خطأ المراسلة عن طريق الايميل بين الاخوة والاخوات لما لها من مخاطر.
10. الابتعاد عن العامية المحضة لما فيها من خضوع فى القول ( على الأقل بين الأخوة و الأخوات و العكس )
11. عدم ذكر الأسامى مجردة هكذا و
لكن يكون الإسم مبتدئاً بــ أخى في الله / أختي في الله ، و البعد عن كلمة
أختي في حب الله و رسوله أو غاليتي أو ما شابه ذلك فيكفي جداً كلمة : أخي
في الله / أختي في الله
12. عدم قول الأخ للأخت : أحبك في الله أو حبيبتي في الله و العكس ، درءًا للفتنة و بعداً عن الشبهات .
13. إذا تعرضت أخت الى تعدى للحدود من قبل اخ فلتراسل مدير المنتدى .
14. إذا أعجبك(أعجبكِ) إسلوب
ومواضيع كاتبة(كاتب) معينة(معين) فلا تشارك( تشاركى ) فى هذا الموضوع !!
الا ونيتك ان تشتركى للاستفاده و الإفادة فقط !! ليس اعجاب بشخصيه صاحب
الموضوع ولكن اعجاب بالكلام !!
كل هذه الضوابط أو معظمها من بعض
الفتاوى و المقالات لعلمائنا ( فتاوى اللجنة الدائمة - الشيخ محمد صالح
المنجد - الشيخ سلمان بن فهد العودة )
نرجو أخوتي و أخواتي الإلتزام
بالضوابط قدر الإمكان و لا نريد مخالفتها بداية حباً لله و رسوله و ثانياً
درءاً للفتنة و الشبهات و منعاً لمقدمات الإختلاط
ملحوظة هامة جداً :
على الرغم من حرص الإدارة و الإشراف على عدم تعدي هذه الضوابط و محاولة
الإدارة متابعة كل الموضوعات و لكن قد لا نرى مشاركة أو ما شابه بها
مخالفة لهذه الضوابط فنرجو ممن رأى هذه الأشياء أن ينصح صاحب المشاركة
برفق و لين و أن يرفق له رابط هذه الرسالة لعله لا يعلم ما بها حتى و إن
كان المشرف العام للمنتدى فالدين النصيحة .. الدين النصيحة !!
و جزاكم الله خيراً كثيرًا،،
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم/ / يحي
منقوول-للفائدة
نعلم جميعاً أهمية الدعوة عن طريق شبكة الإنترنت ، نظراً لما تمتاز به
شبكة الإنترنت من انتشارٍ واسعٍ ، وقُدرةٍ على الوصول إلى الملايين في كل
مكان على سطح الأرض فإن الحاجة ماسةٌ للإفادة منها في الدعوة إلى الله
تعالى على اعتبار أنها وسيلةٌ من الوسائل الحية في هذا العصر ، وأنها تحظى
بقبولٍ جيدٍ ، وانتشارٍ كبيرٍ ، وتفاعلٍ إيجابيٍ من الملايين الذين
يُقبلون عليها في أرجاء العالم . وليس هذا فحسب ؛ فإن أعداء الإسلام قد
تنبهوا " إلى أهمية هذه الشبكة " الإنترنت " في نشر شُبهاتهم ، وبث
أباطيلهم ، فاستغلوها استغلالاً واضحاً في غزوهم لنا فكرياً " .
لهذا فإن الواجب يُحتم علينا أن نُضاعف اهتماماتنا بهذا الشأن ، وأن نحاول
اللحاق بالركب الحضاري الذي سُبقنا إليه في هذا المجال على الرغم من أننا
أحق الناس به .
و لكن شبكة الإنترنت تُعد كما يقال :
( سلاحاً ذو حدين ، ووسيلًة ذات وجهين متعارضين )
فلابد لنا من ضوابط محددة لنسير
عليها في الدعوة إلى الله من خلال هذه الشبكة حتى لا نسقط في حبائل
الشيطان فنضل أو نُضل و ربما من أهم هذه الضوابط هي الضوابط التي تكون بين
الأخوة و الأخوات ، فحرصاً منّا على سلامة كل أخ و أخت من حبائل الشيطان
نضع بين أيديكم هذه الضوابط من أقوال العلماء الثقات و من الفتاوى الموثوق
بها حتى نتبين السبيل و نسعى للسير على الصراط المستقيم ما أمكن من دون
عوج أو وقوع بمعصية و الله المستعان فلنبدأ على بركة الله ..
1. الحوار فى صلب الموضوع .
2. عدم ذكر معلومات شخصية أو مشاكل شخصية خارج نطاق الدعوة سواء من الأخوة أو الأخوات.
3. الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها
4. الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب
5. عناية الأخوات العاملات في مجال
الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان
الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي
بإخوانه
6. لا ينبغي أن يكون بين الأخ و
الأخت لحن ولا إيماء ولا هذر ولا هزل ولا دعابة ولا مزاح كي لا يكون ذلك
مدخلاً إلى تحريك الغرائز وإثارة الشبهات
7. الواجب على الأخت القول بالمعروف
ومعناه كما قال المفسرون في تفسير آية : " و لا تخضعن بالقول " لا تُرَقق
الكلام إذا خاطبها الرجال ولا تُلين القول ، والحاصل أن المطلوب من المرأة
المسلمة في كلامها مع الرجل الأجنبي أن تلتزم بما ورد في هذه الآية فتمتنع
عما هو محظور وتقوم بما هو واجب عليها ، كما أن عليها أن يكون كلامها في
حاجة أو أمور مباحة شرعاً ومعروفة غير منكرة
. البعد عن الإطراء و الثناء الزائد
عن الحد و يكفي فقط لشكر صاحب الموضوع كلمة جزاك الله خيرًا فهي أبلغ في
الثناء
9. خطأ المراسلة عن طريق الايميل بين الاخوة والاخوات لما لها من مخاطر.
10. الابتعاد عن العامية المحضة لما فيها من خضوع فى القول ( على الأقل بين الأخوة و الأخوات و العكس )
11. عدم ذكر الأسامى مجردة هكذا و
لكن يكون الإسم مبتدئاً بــ أخى في الله / أختي في الله ، و البعد عن كلمة
أختي في حب الله و رسوله أو غاليتي أو ما شابه ذلك فيكفي جداً كلمة : أخي
في الله / أختي في الله
12. عدم قول الأخ للأخت : أحبك في الله أو حبيبتي في الله و العكس ، درءًا للفتنة و بعداً عن الشبهات .
13. إذا تعرضت أخت الى تعدى للحدود من قبل اخ فلتراسل مدير المنتدى .
14. إذا أعجبك(أعجبكِ) إسلوب
ومواضيع كاتبة(كاتب) معينة(معين) فلا تشارك( تشاركى ) فى هذا الموضوع !!
الا ونيتك ان تشتركى للاستفاده و الإفادة فقط !! ليس اعجاب بشخصيه صاحب
الموضوع ولكن اعجاب بالكلام !!
كل هذه الضوابط أو معظمها من بعض
الفتاوى و المقالات لعلمائنا ( فتاوى اللجنة الدائمة - الشيخ محمد صالح
المنجد - الشيخ سلمان بن فهد العودة )
نرجو أخوتي و أخواتي الإلتزام
بالضوابط قدر الإمكان و لا نريد مخالفتها بداية حباً لله و رسوله و ثانياً
درءاً للفتنة و الشبهات و منعاً لمقدمات الإختلاط
ملحوظة هامة جداً :
على الرغم من حرص الإدارة و الإشراف على عدم تعدي هذه الضوابط و محاولة
الإدارة متابعة كل الموضوعات و لكن قد لا نرى مشاركة أو ما شابه بها
مخالفة لهذه الضوابط فنرجو ممن رأى هذه الأشياء أن ينصح صاحب المشاركة
برفق و لين و أن يرفق له رابط هذه الرسالة لعله لا يعلم ما بها حتى و إن
كان المشرف العام للمنتدى فالدين النصيحة .. الدين النصيحة !!
و جزاكم الله خيراً كثيرًا،،
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم/ / يحي
منقوول-للفائدة