في قلب كل فرد منا نبضات عشق وحب للوطن …وفي أحشائنا أنتماء يزداد مع كل فرحة أنتصار أو كل زلة أنكسار…ويبقي الوطن خالداً في القلب ما دام القلب ينبض بالحياة.
وحب الوطن جنون حميد وليس أتهام..فمن أجل الوطن قد تخرج عن مشاعرك تعبيراً بالبهجة والفرحة لة ، او تعبيراً عن الالم والحسرة علية..وفي كل حالة فجنونك من أجل الوطن هو القلادة الجميلة علي صدرك والامتياز الذي تحصل علية حتي وان كنت جاهلاً لا تقراء او تكتب.
حب الوطن ليس جريمة حتي وان وصل الي مرحلة الجنون والتهور والخروج عن المالوف ، فمساحة الحرية عندنا لا تسمح بالتعبير عن حبنا او كرهنا للفاسدين من ابنائة في اللحظات التي ينبت فيها الغضب فتظل لتتراكم حتي تخرج سيل من الفرحة او بركان من الغضب..وتلاحقنا التهم ان اردنا ان نحصل علي الحرية حتي وان عبرنا عن مطالبنا بالسلم..وتلاحقنا الاكاذيب من المنافقين أذا اخترنا الصمت فتلاحقنا تهم جديدة تسمي الضعف والوهن وغيرها كثير، أذاً فمن حقنا ان نعتلي اكبر مراتب الجنون في عشقنا للوطن.
ومن واجبنا ان نقبل جبين الوطن في كل لحظة نعيشها ، ليس قبلات عطف وحنان..ولكنها أفعلاً وكلمات يجب ان نستحضر الاخلاص والامل فيها.
وان كانت الحرية قد سلبت منا ، فيجب ان نصنع لانفسنا حرية العقل والضمير في أشخاصنا من اجل تربية النفس وتاهيلها للحصول من جديد وفي كل يوم علي ترخيص جديد للحرية.
وطني احببتك يا وطني