السؤال: ما الحكم في الموسيقى التي توضع في صالات الألعاب العامة في بعض الأوقات بالنسبة للمتواجدين من الشباب الملتزم ، والذي يكره الاستماع إلى الموسيقى؟
الفتوى: لا تحرّم الموسيقى التي لا تناسب مجالس اللهو واللعب ، وإذا كانت مما تناسبهما فالمحرّم هو الاستماع لا السّماع .
السؤال: هل يجوز الحضور في الأماكن العامة التي تبث فيها الموسيقي عادة؟
الفتوى: لا مانع منه بدون الاستماع مع آداء ما عليه من وظيفة النهي عن المنكر مع احتمال التأثير ومع عدم احتمال التأثير فالأحوط وجوباً أن يظهر انزجاره وتنفره من الحرام بالقول أو بالفعل.
السؤال:ما حكم ذهاب المرأة إلى الحفلات التي تعلم أن فيها غناء محرم وطرب ؟
الفتوى: لا يجوز الاستماع ، ولا يجوز الحضور إذا كان تأييداً لهم ، ويجب النهي عن المنكر مع احتمال التأثير ، والأحوط وجوباً إظهار التنفر والكراهة ، مع عدم احتمال الارتداع .
السؤال: ما حكم من يسمع الاغاني في سيارة ليست له و هو مجبر على الركوب في هذه السيارة ؟
الجواب: المحرّم هو الاستماع لا السّماع فيمكنه أن لايصغي اليه .
السؤال: هل يجوز حضور أفراح الأهل إذا كان هناك غناء وأريد الحضور لواجب صلة الرحم؟
الجواب: يجوز مع تجنب الاستماع.
السؤال: هل يجوز لي حضور حفل زفاف والذي سيشمل تشغيل أغاني تحوي موسيقى وكلام باطل؟
الجواب: يجوز الحضور ولا يجوز الاستماع ولابأس بالسّماع.
السؤال: هل يجوز لي الصعود في سيارة يشّغل السائق فيها أغاني؟
الجواب: لا مانع منه ولا يصغي إلى الغناء.
السؤال: هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى حفل زواج وفيها موسيقى علماً بأنها لم تسمع الموسيقى فما حكمها إذا أرادت أن تشارك لفترة قصيرة؟
الجواب: لا مانع منه في الفرض وإذا كانت الموسيقى مناسبة لمجالس اللهو واللعب فعليها النهي عن المنكر إن احتملت التأثير وإلاّ فالأحوط وجوباً أن تبرز استيائها من الوضع.
الفرق بين السمّاع والاستماع:
السّماع( السامع): هو الذي يسمع الشيء وفي الغالب غير قاصد للسماع.
الاستماع( المستمع): هو الذي يصغي ويقصد الاستماع إلى المتكلم.
ولكم تحياتي
منقول