السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن العلاج بالطاقة أو ما يسمى بالريكي هي تقنية يابانية تساعد الناس في التخلص من الضغوط والشعور بالاسترخاء، وتهدف إلى تحسين تدفق وتوازن الطاقة في الجسم.
يقوم الممارس بوضع يديه على الشخص المُعالَج، ويستمر ذلك الوضع لعدة دقائق حتى يتم الشعور ببطء تدفق الطاقة أو توقفها، ومن ثم يرفع الممارس يده ويضعها في مكان آخر لاستكمال العلاج، ومن خلال تلك التقنية، تقوم الطاقة المعالِجة بالذهاب أتوماتيكيا إلى المنطقة المراد علاجها بشدة.
والعلاج بالطاقة ليس جزءاً من أي دين ولا يرتبط بالممارسات الدينية إطلاقا، وقد ظهر ذلك النوع من العلاج في أوائل 1990 ويُمارس في معظم الدول حول العالم، وفي الولايات المتحدة أصبح العلاج بالطاقة علاجا معترفا به ضمن الطب البديل، فضلا عن العمل به في بعض المستشفيات والعيادات الخاصة وكذلك دور المسنين والمنازل والمكاتب.
- جلسات العلاج بالطاقة:
يمكن للأشخاص محاولة العلاج بالطاقة بأنفسهم أو الاستعانة بغيرهم، وخلال الجلسة يكون المريض ملقى بكامل ملابسه على طاولة التدليك أو جالسا على على إحدى الكراسي المريحة.
وقد يشعر بالدفء أو الإحساس بالوخز كلما اقتربت أو تلامست يد الممارس من الجسم، ويتمكن بعض الأطباء من ممارسة العلاج بالطاقة لأشخاص يبعدون عنهم وهو ما يعرف بـ"المعالجة البعيدة".
ودائما ما توصف الجلسة بالمريحة الشافية والمهدئة، وتشتمل الفوائد على الشعور بالتحسن الشديد والتقليل من الضغوط والتوتر، بالإضافة إلى أن العلاج بالطاقة لا يرتبط بأيّ آثار جانبية، ولكن في بعض الأحيان يشعر المرضى بالضعف والإرهاق أو الصداع وآلام المعدة بعد تلك الجلسة.
ويرجح الأطباء أن تلك الآثار هي نتيجة تخلص الجسم من السموم، ومن أجل تخفيف تلك الأعراض ينصح بأخذ قسط من الراحة مع تناول النظام الغذائي الجيد وشرب المزيد من السوائل.
- الإستخدامات الصحية للعلاج بالطاقة:
لا يعتبر مثل ذلك النوع من العلاج شافيا من الأمراض أو التعب، ولكنه يساعد في خلق بيئة صالحة تساعد على الشفاء واكتساب المزيد من الفوائد الصحية.
ويمكن للعلاج أن يُستخدم بمفرده أو بالتبادل مع العلاجات البديلة الأخرى والعقاقير الطبية، ويحذر بعض الأطباء من استخدام ذلك العلاج لدى الأشخاص المصابين بالمشاكل والاضطرابات النفسية.
كما يشيع استخدام العلاج بالطاقة كمساعد لتحسين جودة الحياة والشعور بالراحة، ويعتقد البعض أن بإمكانه:
- التخفيف من حدة التوتر والضغوط.
- تقليل الحاجة لاستخدام أدوية تخفيف الآلام.
- المساعدة في الشفاء من الجراحة والتخدير.
- تحسين جودة النوم وفتح الشهية.
- التخفيف من الآثار الجانبية لعلاجات السرطان.
- يعزز من الجهاز المناعي.
- يقوي من الذاكرة.
- يساعد في الشعور بالصحة العامة والعافية.
وتجرى المزيد من الأبحاث لدراسة مدى كفاءة العلاج بالطاقة في علاج مختلف الأمراض، وهذا يشمل الدراسات الخاصة بالتحكم في الآلام والقلق لدى المصابين بالفيبروميلجيا والإيدز وسرطان البروستاتا ومرض السكري.
- اهتمامات أخرى:
ليس معروف جيدا ما إذا كان للعلاج بالطاقة من آثار على الصحة من عدمه، ولكن إذا اخترت العلاج بالطاقة فينبغي:
- التأكد من التحدث إلى الطبيب للحصول على الرعاية الآمنة.
- عدم تجاهل المتابعة المستمرة مع الطبيب حول المشاكل الطبية الخطيرة.
- البحث عن ممارس العلاج بالطاقة الجيد والذي يصفه الطبيب.
منقول
إن العلاج بالطاقة أو ما يسمى بالريكي هي تقنية يابانية تساعد الناس في التخلص من الضغوط والشعور بالاسترخاء، وتهدف إلى تحسين تدفق وتوازن الطاقة في الجسم.
يقوم الممارس بوضع يديه على الشخص المُعالَج، ويستمر ذلك الوضع لعدة دقائق حتى يتم الشعور ببطء تدفق الطاقة أو توقفها، ومن ثم يرفع الممارس يده ويضعها في مكان آخر لاستكمال العلاج، ومن خلال تلك التقنية، تقوم الطاقة المعالِجة بالذهاب أتوماتيكيا إلى المنطقة المراد علاجها بشدة.
والعلاج بالطاقة ليس جزءاً من أي دين ولا يرتبط بالممارسات الدينية إطلاقا، وقد ظهر ذلك النوع من العلاج في أوائل 1990 ويُمارس في معظم الدول حول العالم، وفي الولايات المتحدة أصبح العلاج بالطاقة علاجا معترفا به ضمن الطب البديل، فضلا عن العمل به في بعض المستشفيات والعيادات الخاصة وكذلك دور المسنين والمنازل والمكاتب.
- جلسات العلاج بالطاقة:
يمكن للأشخاص محاولة العلاج بالطاقة بأنفسهم أو الاستعانة بغيرهم، وخلال الجلسة يكون المريض ملقى بكامل ملابسه على طاولة التدليك أو جالسا على على إحدى الكراسي المريحة.
وقد يشعر بالدفء أو الإحساس بالوخز كلما اقتربت أو تلامست يد الممارس من الجسم، ويتمكن بعض الأطباء من ممارسة العلاج بالطاقة لأشخاص يبعدون عنهم وهو ما يعرف بـ"المعالجة البعيدة".
ودائما ما توصف الجلسة بالمريحة الشافية والمهدئة، وتشتمل الفوائد على الشعور بالتحسن الشديد والتقليل من الضغوط والتوتر، بالإضافة إلى أن العلاج بالطاقة لا يرتبط بأيّ آثار جانبية، ولكن في بعض الأحيان يشعر المرضى بالضعف والإرهاق أو الصداع وآلام المعدة بعد تلك الجلسة.
ويرجح الأطباء أن تلك الآثار هي نتيجة تخلص الجسم من السموم، ومن أجل تخفيف تلك الأعراض ينصح بأخذ قسط من الراحة مع تناول النظام الغذائي الجيد وشرب المزيد من السوائل.
- الإستخدامات الصحية للعلاج بالطاقة:
لا يعتبر مثل ذلك النوع من العلاج شافيا من الأمراض أو التعب، ولكنه يساعد في خلق بيئة صالحة تساعد على الشفاء واكتساب المزيد من الفوائد الصحية.
ويمكن للعلاج أن يُستخدم بمفرده أو بالتبادل مع العلاجات البديلة الأخرى والعقاقير الطبية، ويحذر بعض الأطباء من استخدام ذلك العلاج لدى الأشخاص المصابين بالمشاكل والاضطرابات النفسية.
كما يشيع استخدام العلاج بالطاقة كمساعد لتحسين جودة الحياة والشعور بالراحة، ويعتقد البعض أن بإمكانه:
- التخفيف من حدة التوتر والضغوط.
- تقليل الحاجة لاستخدام أدوية تخفيف الآلام.
- المساعدة في الشفاء من الجراحة والتخدير.
- تحسين جودة النوم وفتح الشهية.
- التخفيف من الآثار الجانبية لعلاجات السرطان.
- يعزز من الجهاز المناعي.
- يقوي من الذاكرة.
- يساعد في الشعور بالصحة العامة والعافية.
وتجرى المزيد من الأبحاث لدراسة مدى كفاءة العلاج بالطاقة في علاج مختلف الأمراض، وهذا يشمل الدراسات الخاصة بالتحكم في الآلام والقلق لدى المصابين بالفيبروميلجيا والإيدز وسرطان البروستاتا ومرض السكري.
- اهتمامات أخرى:
ليس معروف جيدا ما إذا كان للعلاج بالطاقة من آثار على الصحة من عدمه، ولكن إذا اخترت العلاج بالطاقة فينبغي:
- التأكد من التحدث إلى الطبيب للحصول على الرعاية الآمنة.
- عدم تجاهل المتابعة المستمرة مع الطبيب حول المشاكل الطبية الخطيرة.
- البحث عن ممارس العلاج بالطاقة الجيد والذي يصفه الطبيب.
منقول