الرئيسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين كانت يوميات فاطمة الزهراء عليها رضوان الله. . . وأمها السيدة خديجة رضي الله عنها ؟
وأين كانت يوميات آسية بنت مزاحم ؟ ولن نكمل بالسيدة مريم العذراء لأنها لاتشترك معهن في الصفة التي أريد أن أركز عليها وذالك بسبب حالتها الاستثنائية بسكناها في بيت المقدس وخدمتها فيه . .
أما البقية فقد كانت يومياتهن في بيوتهن . . . كن معتكفات فيه بين أداء الواجبات الزوجية والأسرية ومحراب العبادة . . .
وكن يستقين العلم من العظماء الذين اقترنت حياتهن بهم . . لم يخرجن إلى ميدان العمل
فالزهراء عليها السلام مع شدة ضعف الحالة المادية لم تخرج إلى ميدان العمل . . وخديجة عليها السلام مع ضخامة أموالها واتساع تجارتها لم تخرج إلى ميدان العمل لكنها كانت توكل إلى الرجال أمر أدارة أموالها . .
أما آسية فبما إنها كانت زوجة ملك فكان من الطبيعي أن تلتزم قعر دارها . .
الأمر المشترك الذي أريد أن أركز عليه هو ملازمة المنزل . . .
فقد قالت الزهراء عليها السلام (أدنى ما تكون المرأة من ربها أن تلزم قعر بيتها )
فالمرأة المؤمنة التي هي على خطى الزهراء عليها السلام . . وتلزم بيتها هي من تصل إلى مراحل عالية في القرب الإلهي سواء كانت أمرأة متزوجة أم عازبة لاتقولي أختي إذا لم أخرج إلى الناس فكيف يعرفوني لأتزوج فأقول لكي أختي ماهكذا تورد الإبل !
الفتاة المؤمنة لها من يثمنها ويبحث عنها حتى يجدها . . ويأتيها من الباب الشرعي الذي أمر الله به ..
فالبيت بالنسبة للمرأة هو محراب عبادة . . إذا قامت لربها في الليل بالمناجاة وفي أدبار الفرائض بالدعوات . . وفي أيام الأسبوع بالزيارات لأهل البيت عليهم السلام وفي أثناء عملها بذكر الله أو بالاستماع إلى المواعظ الحسنة حتى تنساب منها العبرات . .
فما هو الأفضل أن تنهي عملها بسرعة تنشّدّ وتتوتر معها أعصابها . .
كل هذا لكي تخرج من البيت بسرعة لتجلس مع النساء جلسات طويلة تتداول فيها أنواع الأحاديث والهذر الذي يجر عليها مالا يتسع له المجال من المساوئ لذكرها هنا . . أم الأفضل هي الطريقة التي ذكرتها أعلاه ؟
وهو مدرسة تربي فيه الأجيال . . فهم يرون أخلاقها وعبادتها فتنطبع هذه القيمة في قلوبهم
ويشكون لها أحوالهم فتوجههم وترشدهم إلى الطريق المستقيم والى أخلاق أهل البيت
عليهم السلام يسألونها أن دار بخلدهم سؤال فتجيبهم وجواب الأم يرسخ في القلب إلى الأبد
لايداني جواب الأم وأثره في القلب موعظة أبرع واعظ . . وتدعم الحب والحنان فيما بين الاخوه
فيشبّون على التعاضد والوئام . . وتحيطهم بعنايتها غذائهم الروحي . . وغذائهم الجسمي . .
ونظافتهم .وبتحصيلهم العلمي . فهل هذه أفضل أم تلك التي تخرج بشكل يومي أو أكثر الأيام .
. لتصدم بأولادها وقد اكتسبوا الكلام البذيء والطباع الخشنة والاتجاهات المنحرفة فتأسيس
الأولاد في الصغر يحميهم في الكبر وهذا لايتأتى مع أم لاهية عن أولادها بصويحباتها ودنياها أو
حتى بالمجالس الثقافية فهذه الأخيرة ستكبر ذاتها في عينها بينما واقعاً هي تصغر وفي أعين الناس كذالك . .
وهو ملجأ دافئ تحيط أسرتها فيه بالحنان وتبث فيهم المعنويات العالية وخصوصاً مع زوجها يجب أن تفضل الزوجة زوجها على أولادها كما كانت الزهراء تفعل وتوليه كل عنايتها فهو جنتها ونارها . .لتجعل البيت جنة يلوذ إليها زوجها فتستقبله أجمل استقبال فيرتمي في أحضان الحب والاهتمام في جو مفعم بالراحة والهناء .
فهل هذه أفضل أم تلك التي تجعل زوجها يتجشم عناء الانتظار أمام باب بيت أهلها أو صديقاتها ليعودوا إلى بيت تنقصه عوامل الطمأنينة ودواعي الانسجام ؟
.
ومع دخول التكنولوجيا إلى بيوتنا أصبح البيت مكان لنهل العلم و المعلومات واستقائها من أعلى مصادرها فهذه القنوات الفضائية الشيعية تنير بيوتنا وتشيع فيها البهجة في أفراح أهل البيت عليهم السلام وتبث الحزن فيها والأشجان فنستقي منها علوم أهل البيت عليهم السلام . .
وأخيراً همسة . . لمن توجد في بيتها خادمة تتلو خادمة . . هل تقبلين بوجود كائن غريب لاتعرفين أصله ولافصله ولاأي شيء آخر غير المظهر . . أن يدير كفة واحتك الغناء ؟ ! !
منقول
أين كانت يوميات فاطمة الزهراء عليها رضوان الله. . . وأمها السيدة خديجة رضي الله عنها ؟
وأين كانت يوميات آسية بنت مزاحم ؟ ولن نكمل بالسيدة مريم العذراء لأنها لاتشترك معهن في الصفة التي أريد أن أركز عليها وذالك بسبب حالتها الاستثنائية بسكناها في بيت المقدس وخدمتها فيه . .
أما البقية فقد كانت يومياتهن في بيوتهن . . . كن معتكفات فيه بين أداء الواجبات الزوجية والأسرية ومحراب العبادة . . .
وكن يستقين العلم من العظماء الذين اقترنت حياتهن بهم . . لم يخرجن إلى ميدان العمل
فالزهراء عليها السلام مع شدة ضعف الحالة المادية لم تخرج إلى ميدان العمل . . وخديجة عليها السلام مع ضخامة أموالها واتساع تجارتها لم تخرج إلى ميدان العمل لكنها كانت توكل إلى الرجال أمر أدارة أموالها . .
أما آسية فبما إنها كانت زوجة ملك فكان من الطبيعي أن تلتزم قعر دارها . .
الأمر المشترك الذي أريد أن أركز عليه هو ملازمة المنزل . . .
فقد قالت الزهراء عليها السلام (أدنى ما تكون المرأة من ربها أن تلزم قعر بيتها )
فالمرأة المؤمنة التي هي على خطى الزهراء عليها السلام . . وتلزم بيتها هي من تصل إلى مراحل عالية في القرب الإلهي سواء كانت أمرأة متزوجة أم عازبة لاتقولي أختي إذا لم أخرج إلى الناس فكيف يعرفوني لأتزوج فأقول لكي أختي ماهكذا تورد الإبل !
الفتاة المؤمنة لها من يثمنها ويبحث عنها حتى يجدها . . ويأتيها من الباب الشرعي الذي أمر الله به ..
فالبيت بالنسبة للمرأة هو محراب عبادة . . إذا قامت لربها في الليل بالمناجاة وفي أدبار الفرائض بالدعوات . . وفي أيام الأسبوع بالزيارات لأهل البيت عليهم السلام وفي أثناء عملها بذكر الله أو بالاستماع إلى المواعظ الحسنة حتى تنساب منها العبرات . .
فما هو الأفضل أن تنهي عملها بسرعة تنشّدّ وتتوتر معها أعصابها . .
كل هذا لكي تخرج من البيت بسرعة لتجلس مع النساء جلسات طويلة تتداول فيها أنواع الأحاديث والهذر الذي يجر عليها مالا يتسع له المجال من المساوئ لذكرها هنا . . أم الأفضل هي الطريقة التي ذكرتها أعلاه ؟
وهو مدرسة تربي فيه الأجيال . . فهم يرون أخلاقها وعبادتها فتنطبع هذه القيمة في قلوبهم
ويشكون لها أحوالهم فتوجههم وترشدهم إلى الطريق المستقيم والى أخلاق أهل البيت
عليهم السلام يسألونها أن دار بخلدهم سؤال فتجيبهم وجواب الأم يرسخ في القلب إلى الأبد
لايداني جواب الأم وأثره في القلب موعظة أبرع واعظ . . وتدعم الحب والحنان فيما بين الاخوه
فيشبّون على التعاضد والوئام . . وتحيطهم بعنايتها غذائهم الروحي . . وغذائهم الجسمي . .
ونظافتهم .وبتحصيلهم العلمي . فهل هذه أفضل أم تلك التي تخرج بشكل يومي أو أكثر الأيام .
. لتصدم بأولادها وقد اكتسبوا الكلام البذيء والطباع الخشنة والاتجاهات المنحرفة فتأسيس
الأولاد في الصغر يحميهم في الكبر وهذا لايتأتى مع أم لاهية عن أولادها بصويحباتها ودنياها أو
حتى بالمجالس الثقافية فهذه الأخيرة ستكبر ذاتها في عينها بينما واقعاً هي تصغر وفي أعين الناس كذالك . .
وهو ملجأ دافئ تحيط أسرتها فيه بالحنان وتبث فيهم المعنويات العالية وخصوصاً مع زوجها يجب أن تفضل الزوجة زوجها على أولادها كما كانت الزهراء تفعل وتوليه كل عنايتها فهو جنتها ونارها . .لتجعل البيت جنة يلوذ إليها زوجها فتستقبله أجمل استقبال فيرتمي في أحضان الحب والاهتمام في جو مفعم بالراحة والهناء .
فهل هذه أفضل أم تلك التي تجعل زوجها يتجشم عناء الانتظار أمام باب بيت أهلها أو صديقاتها ليعودوا إلى بيت تنقصه عوامل الطمأنينة ودواعي الانسجام ؟
.
ومع دخول التكنولوجيا إلى بيوتنا أصبح البيت مكان لنهل العلم و المعلومات واستقائها من أعلى مصادرها فهذه القنوات الفضائية الشيعية تنير بيوتنا وتشيع فيها البهجة في أفراح أهل البيت عليهم السلام وتبث الحزن فيها والأشجان فنستقي منها علوم أهل البيت عليهم السلام . .
وأخيراً همسة . . لمن توجد في بيتها خادمة تتلو خادمة . . هل تقبلين بوجود كائن غريب لاتعرفين أصله ولافصله ولاأي شيء آخر غير المظهر . . أن يدير كفة واحتك الغناء ؟ ! !
منقول
