السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* بأسمائه الحسنى يُستَضاءُ سيرنا إلى الله * ~ الجَلِيْل ~ جل جلاله وتقدست أسماؤه .. * * الجليل في اللغة: من له الجلالة والعِزّ والغنى .. معنى اسم الله الجليل جل جلاله: أي المستحق لصفات الجلال، المنعوت بنعوت التعالي، ومعناه أيضاً: الكامل في الصفات المحمودة جميعها، وفسروه أيضاً بأن معناه: الذي خضعت الملوك والجبابرة لجلالته، وخشعت الأملاك لسطوة هيبته، وقال بعض العلماء: "الجليل: هو المستَحِق للأمر والنهي، فهو وحده الذي يأمر وينهى، هو الذي يُشرِّع سبحانه، والجليل هو الذي يصغُر دونه كل جليل، ويتّضِعُ معه كل رفيع؛ وقيل الجليل: هو الذي جلّ قدره في قلوب العارفين، لوشققتَ قلب المؤمن لرأيت فيه تعظيماً لله لا حدود له، وخشيةً لله لا حدود لها، والجليل هو الذي جل في علوّ صفاته، وتعذّر بِكِبرِيائه أن يُعرَف كمال جلاله؛ فَعَظَمته أعظم من أن تُعرف ، أو أن يُحاط بها، سبحانه عز سلطانه .. حَجَبَتهُ أسرارُ الجلالِ فَدُونَهُ ،،، تَقِفُ الظُّنونُ وتَخْرُسُ الأفْوَاهُ واسم الله الجليل لم يرد اسماً في الكتاب أو السنة، لكنه ورد وصفاً في القرآن. قال تعالى: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27]، وقال تعالى: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78]، ولا يمنع إطلاقه على العبد، فيُقال: فلان له قدر جليل وفلان جليل القدر، قال العلماء: يُقال هذا لمن حسُنت صفاته الباطِنة التي تستَلِذها القلوب، أما الصفات الظاهرة فهي أقل قدراً، فمن حسنت صِفاته الباطنة؛ تجد هناك أدب، وحِلم، ورحمة، وانصاف، وتواضع، وغيرة، ومؤاثرة يمكن أن نصفه بأنه جليل القدر، فإذا كنت مستقيماً وترفَّعت عن النقائص، وعن اللغو، وعن كثرة المزاح، وعن سفاسف الأمور صِرت في نظر الناس جليلاً، يقولون: الأستاذ الجليل، كما يُقال: الأخ الكريم.. على المرء بعد التعرف على هذا الاسم الكريم أن يسعى في التحلي بصفات الكمال؛ لأن الله عز وجل كامل ويحب الكامل، وهو عفُوّ ويحِب العفو، وكريم يحب الكريم، فإذا أردت أن تقترب من الله عزّ وجل، فاقترِب من صِفاته وأسمائه وتذكر أنه هو الذي أفاض عليك الجمال، سواء أكان جمال صورة، أم جمال حِسّ، أم جمال نفس، والإنسان إذا حدّثته نفسه بِما لا يليق بالله عز وجل، وَوَسْوَس له الشيطان شيئاً، فَليتذكر اسم الجليل، ويستحيي منه حق الحياء، وحق الحياء هو:أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وأن تذكر الموت والبِلى، ومن لم يكن له ورَعٌ يصدّه عن معصية الله إذا خلا، لم يعْبَأ الله بِشيءٍ من عمله، وركعتان من ورِع خير من ألف ركعة من مُخلِّط، ولا تجعل الله عز وجل أهْوَن الناظرين إليك.. ربااااااه ..... أنت ملاذنا يا جليل وحسبنا .....
* بأسمائه الحسنى يُستَضاءُ سيرنا إلى الله * ~ الجَلِيْل ~ جل جلاله وتقدست أسماؤه .. * * الجليل في اللغة: من له الجلالة والعِزّ والغنى .. معنى اسم الله الجليل جل جلاله: أي المستحق لصفات الجلال، المنعوت بنعوت التعالي، ومعناه أيضاً: الكامل في الصفات المحمودة جميعها، وفسروه أيضاً بأن معناه: الذي خضعت الملوك والجبابرة لجلالته، وخشعت الأملاك لسطوة هيبته، وقال بعض العلماء: "الجليل: هو المستَحِق للأمر والنهي، فهو وحده الذي يأمر وينهى، هو الذي يُشرِّع سبحانه، والجليل هو الذي يصغُر دونه كل جليل، ويتّضِعُ معه كل رفيع؛ وقيل الجليل: هو الذي جلّ قدره في قلوب العارفين، لوشققتَ قلب المؤمن لرأيت فيه تعظيماً لله لا حدود له، وخشيةً لله لا حدود لها، والجليل هو الذي جل في علوّ صفاته، وتعذّر بِكِبرِيائه أن يُعرَف كمال جلاله؛ فَعَظَمته أعظم من أن تُعرف ، أو أن يُحاط بها، سبحانه عز سلطانه .. حَجَبَتهُ أسرارُ الجلالِ فَدُونَهُ ،،، تَقِفُ الظُّنونُ وتَخْرُسُ الأفْوَاهُ واسم الله الجليل لم يرد اسماً في الكتاب أو السنة، لكنه ورد وصفاً في القرآن. قال تعالى: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:27]، وقال تعالى: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن:78]، ولا يمنع إطلاقه على العبد، فيُقال: فلان له قدر جليل وفلان جليل القدر، قال العلماء: يُقال هذا لمن حسُنت صفاته الباطِنة التي تستَلِذها القلوب، أما الصفات الظاهرة فهي أقل قدراً، فمن حسنت صِفاته الباطنة؛ تجد هناك أدب، وحِلم، ورحمة، وانصاف، وتواضع، وغيرة، ومؤاثرة يمكن أن نصفه بأنه جليل القدر، فإذا كنت مستقيماً وترفَّعت عن النقائص، وعن اللغو، وعن كثرة المزاح، وعن سفاسف الأمور صِرت في نظر الناس جليلاً، يقولون: الأستاذ الجليل، كما يُقال: الأخ الكريم.. على المرء بعد التعرف على هذا الاسم الكريم أن يسعى في التحلي بصفات الكمال؛ لأن الله عز وجل كامل ويحب الكامل، وهو عفُوّ ويحِب العفو، وكريم يحب الكريم، فإذا أردت أن تقترب من الله عزّ وجل، فاقترِب من صِفاته وأسمائه وتذكر أنه هو الذي أفاض عليك الجمال، سواء أكان جمال صورة، أم جمال حِسّ، أم جمال نفس، والإنسان إذا حدّثته نفسه بِما لا يليق بالله عز وجل، وَوَسْوَس له الشيطان شيئاً، فَليتذكر اسم الجليل، ويستحيي منه حق الحياء، وحق الحياء هو:أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وأن تذكر الموت والبِلى، ومن لم يكن له ورَعٌ يصدّه عن معصية الله إذا خلا، لم يعْبَأ الله بِشيءٍ من عمله، وركعتان من ورِع خير من ألف ركعة من مُخلِّط، ولا تجعل الله عز وجل أهْوَن الناظرين إليك.. ربااااااه ..... أنت ملاذنا يا جليل وحسبنا .....