السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قد يتعرض أحدنا لإسائة من صديق أو من أخ أو ممن هم محيطون به... فحبذا لو قابل الإساءة بالعفو والتسامح فهو من سلوك النبلاء...
فإليكم اخوتي و اتمنى ان تعم الفائده :
للعفو معنى دقيق ذو أثر نفسي عظيم،
في كل يوم يتأكد العلماء من شيء جديد في رحلتهملعلاج الأمراض المستعصية ومعرفة مسبباتها، وآخر هذه الاكتشافات في مجال موضوعنا، ماوجده الباحثون من أسرار التسامح ! فقد أدرك علماء النفس حديثاً أهمية الرضا عنالنفس وعن الحياة وأهمية هذا الرضا في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية ،وفيدراسة نشرت على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والعفومن جهة، وبين السعادة والرضا من جهة أخرى.
لقد اكدت هذه الدراسة أن الذي تعودعلى التسامح يكتسب مناعة مع مرور الزمن في موقف يتعرض له بعد تعوده لا يحدث له أيتوتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم، الأمر الذي يريح عضلة القلب وينظم عملها، كذلكيتجنب العفوالمتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكيرالمستمر في الرد على من أساء إليه او الانتقام منه
ويقول العلماء: لأن تنسىموقفاً مزعجاً حدث لك ، هو افضل بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغكللتفكير والبحث عن طرق الانتقام ، وفي هذا السياق المقولة العربية:إذا ما أظل رأسكهم قصر البحث فيه كي لايطول" من هذا المنظورنجد أن العفو يوفر على الإنسان الكثيرمن المتاعب، "فإذا أردت أن يسر عدوك عكربالانتقام منه"، لأنك ستكون الخاسرالوحيد.
ومما لاشك فيه ان الله سبحانه وتعالى قد سمى نفسه (العفو) لما لمسالةالتسامح والعفومن اهمية بالغة لموضوع التسامح والعفو،يقول تعالى: ( إِنْ تُبْدُواخَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّاقَدِيرًا )"النساء: 149". وقد وجد بعض علماء البرمجة اللغوية العصبية في عصرناالحاضر، أن أفضل منهج لتربية الطفل السوي هو التسامح معه !! فكل تسامح هو بمثابةرسالة إيجابية يتلقاها الطفل، وبتكرارها يعود نفسه هو على ممارسة التسامح أيضاً،وهو ما يبعد عنه روح الانتقام المدمرة التي يعاني منها اليوم معظم الشباب في عالمناالاسلامي المعاصر.
إذا كنت أخي المؤمن، تريد أن يعفو الله عنك يوم القيامةفاعفُ عن البشر في الدنيا ! قال الله تبارك وتعالى مخاطباً المؤمنين : ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ألا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْوَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (النور: 22)
ودي وحبي للجميع
قد يتعرض أحدنا لإسائة من صديق أو من أخ أو ممن هم محيطون به... فحبذا لو قابل الإساءة بالعفو والتسامح فهو من سلوك النبلاء...
فإليكم اخوتي و اتمنى ان تعم الفائده :
للعفو معنى دقيق ذو أثر نفسي عظيم،
في كل يوم يتأكد العلماء من شيء جديد في رحلتهملعلاج الأمراض المستعصية ومعرفة مسبباتها، وآخر هذه الاكتشافات في مجال موضوعنا، ماوجده الباحثون من أسرار التسامح ! فقد أدرك علماء النفس حديثاً أهمية الرضا عنالنفس وعن الحياة وأهمية هذا الرضا في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية ،وفيدراسة نشرت على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والعفومن جهة، وبين السعادة والرضا من جهة أخرى.
لقد اكدت هذه الدراسة أن الذي تعودعلى التسامح يكتسب مناعة مع مرور الزمن في موقف يتعرض له بعد تعوده لا يحدث له أيتوتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم، الأمر الذي يريح عضلة القلب وينظم عملها، كذلكيتجنب العفوالمتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكيرالمستمر في الرد على من أساء إليه او الانتقام منه
ويقول العلماء: لأن تنسىموقفاً مزعجاً حدث لك ، هو افضل بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغكللتفكير والبحث عن طرق الانتقام ، وفي هذا السياق المقولة العربية:إذا ما أظل رأسكهم قصر البحث فيه كي لايطول" من هذا المنظورنجد أن العفو يوفر على الإنسان الكثيرمن المتاعب، "فإذا أردت أن يسر عدوك عكربالانتقام منه"، لأنك ستكون الخاسرالوحيد.
ومما لاشك فيه ان الله سبحانه وتعالى قد سمى نفسه (العفو) لما لمسالةالتسامح والعفومن اهمية بالغة لموضوع التسامح والعفو،يقول تعالى: ( إِنْ تُبْدُواخَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّاقَدِيرًا )"النساء: 149". وقد وجد بعض علماء البرمجة اللغوية العصبية في عصرناالحاضر، أن أفضل منهج لتربية الطفل السوي هو التسامح معه !! فكل تسامح هو بمثابةرسالة إيجابية يتلقاها الطفل، وبتكرارها يعود نفسه هو على ممارسة التسامح أيضاً،وهو ما يبعد عنه روح الانتقام المدمرة التي يعاني منها اليوم معظم الشباب في عالمناالاسلامي المعاصر.
إذا كنت أخي المؤمن، تريد أن يعفو الله عنك يوم القيامةفاعفُ عن البشر في الدنيا ! قال الله تبارك وتعالى مخاطباً المؤمنين : ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ألا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْوَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (النور: 22)
ودي وحبي للجميع