السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاء..فقط للاحبة في الله
الحمد لله الذي ملأ قلوب أحبته من سر محبته سرورا
وكسى وجوههم حين أشتغلوا بخدمته بهجة ونورا
وتوجهم بتيجان البهاء وكتب لهم بالولاء منشورا
وهداهم الى طريق معرفته فداموا على عبادته وما غيروا تغييرا
أطلع على سرائرهم وتجلى على ضمائرهم فصفى خلاصة جواهرهم
وزادهم هدى وتبصيرا
فهم قائمون في عبادته متلذذون في حضرته متقلبون في نعمته
قد أغاث منهم ملهوفا وجبرَ كسيرا
أخلاقهم القنوع وشعارهم الخشوع وأفعالهم السجود والركوع
ويطوون الضلوع على الجوع ويؤثرون على أنفسهم سائلا" وفقيرا
قد غضوا الأبصار وأخرسوا الأفواه وعفروا الوجوه والجباه
وقالوا لفقرائهم قولا" ميسورا
قد كابدوا قيام الليل وصيام النهاغر ففازوا بجوار العزيز الغفار
وتغشاهم الملائكة بالأنوار
في جنات تجري من تحتها الأنهار تخدمهم الملائكة فيها مساء" وبكورا
لا يحزنهم الفزع الأكبر يوم القيامة ولا تلحقهم حسرة ولا ندامة
يستبشرون بعده لسفرهم بالسلامة ويسكنون قصورا
ثم يقال لهم في الجنة تهنئة لهم وتبشيرا
أن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا
فسبحان من أقامهم في الخلوات ولذذهم بالمناجاة
أذ قاموا في الدجى يتضرعون والبكاء والدعاء يعجون
أحمده وأشكره على ما أولاه من الأنعام
وأشهد أن لا أله ألا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والأكرام
شهادة أرجو ان يجعل بها ذنبي مغفورا
وأشهد أن محمدا" عبده ورسوله المبعوث رحمة للأنام
داعيا" الى دار السلام صاحب اللواء المعقود
والمقام المحمود والحوض المورود
نبي جعل الله عبدا شكورا
وأعاد به ظلام الشرك مقهورا
صلَ الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما " ...
لله در أقوام هجروا لذيذ المنام
وتنصلوا لما نصبوا له الأقدام
وأنتصبوا للنصب في الظلام
يطلبون نصيب من الأنعام
أِذا جن الليل سهروا وأِذا جاء النهار أعتبروا
وأِذا نظروا الى عيوبهم أستغفروا
وأِذا تفكروا في ذنوبهم بكوا وأنكسروا
لو رأيتهم في الليل بين ساجد وراكع
وذليل مخمول ومتواضع ومنكس الطرف من الخوف خاشع , فأِذا جن عليهم الليل حنََ الجازع
نفوسهم بالمحبة علقت وقلوبهم من الأشواق قلقت
وأبدانهم للعبادة خلقت , يقومون بالليل أِذا أنطبقت أجفان الهاجع يبادرونبالعمل الآجل ويجتهدون في سد الخلل ويعتذرون من ماضي الزلل والدمع لهمشافع لو ذاق الغافل السهر في الظلام أو سمع الجاهل حسن الصالحين عندالقيام وقد نصبوا الأقدام وهممهم تجري الى القيام وتلذذوا بأشرف الذكروأحلى الكلام وقد جهزوا مطايا الشوق الى دار السلام وسرت قوافلهم وأهلالغفلة نيام ووجدوا من لذة الأنس مالم يخطر على الأوهام
فأذا أسفر النهار تلقوه بالصيام وصابروا الهواجر بهجر الشراب والطعاموتذرعوا ذروع التقى خوفا" من الزلل والأثام , فبهم يسامح العصاة ويصفح عنالأجرام , وأذا جاءهم الموت طاب كأس الحِمام وأذا دفنوا ببقعة أفتخرت بتلكالعظام فعلى الدنيا من بعدهم السلام ,
كانوا قليلا" من الليل مايهجعون
وبالبكاء من خشية الله يعجون
فسبحان من طهرهم من الأدناس وأصطفاهم لعبادته من بين الناس
فيا من يرجو مقام الصالحين وهو مقيم مع الغافلين ويؤمل منازل المقربين وهو ينزل مع المذنبين
دع هذا وأرفع يديك مع التائبين
الصدق ... الصدق فيه تسلم
الجد ... الجد فيه تنعم
البدار ... البدار فيما بقي قبل أن تندم ...
ببابك ياربي قد أنختُ ركائبي
وما لي من أرجوه يا خير واهبِ
فأن جدت بالفضل الذي أنت اهله
فيا نُجْحَ أمالي ونيل رغائبي
وأن أبعدتني عن حماك خطيئتي
فيا خيبة المسعى وضيعة جانبي
حرام على قلبي وأن شفًهُ الضنا
يميل الى مولى" سواك وصاحب
فزعت الى باب المهيمن ضارعا" مُذِلا"
أنادي بأسمه غير هائب
فلم أخشى حُجاب ولم أخشى منعة"
ولو كان سؤلي فوق هام الكواكب ...
فسبحان من وثقت بعفوه هفوات المذنبين فوسعها
وعكفت بكرمه أمال المحسنينفما قطع طمعها
وخرقت السبع الطباق دعوات التائبين والسائلين فسمعها
يجود على عبده بالنوال قبل السؤال
ويعطي سائله ومؤمله فوق ما تعلقت به منهم الأمال
ويغفر لمن تاب أليه ولو بلغت ذنوبه عدد الأمواج والحصى والتراب والرمال
بابه الكريم مناخ الأمال ومحط الأوزار
وسماء عطاياه لا تقلع عن الغيث بل هي مدرار
ويمينه ملىء لا تغضيها نفقة سحًاء الليل والنهار
ألهي وصل العارفون بالمعرفة أليك
وقام المتهجدون بالعبادة بين يديك
ألهي وقف السائلون ببابك
ولاذ المحتاجون بجنابك
وتقطعت قلوب المحبين الى طلابك
وفاز القائمون بلذيذ خطابك
وربح العاملون في ثوابك
فأنت الذي خضع المتكبرون من هيبة جلالك
وخشع المتجبرون لسطوة جمالك
ألهي ندم المفرطون على تقصيرهم في عبادتك
وخجل العاصون حياء" من مراقبتك
وأطرق المذنبون من جلال هيبتك
ألهي أفضْ علينا من بحر جودك العميم
ونعمنا بالنظر الى وجهك الكريم
وأجعلنا من ورثة جنة النعيم
أنك جواد كريم رؤوف رحيم
وأغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
برحمتك يا أرحم الراحمين ...
اللهم آمين ...
دعاء..فقط للاحبة في الله
الحمد لله الذي ملأ قلوب أحبته من سر محبته سرورا
وكسى وجوههم حين أشتغلوا بخدمته بهجة ونورا
وتوجهم بتيجان البهاء وكتب لهم بالولاء منشورا
وهداهم الى طريق معرفته فداموا على عبادته وما غيروا تغييرا
أطلع على سرائرهم وتجلى على ضمائرهم فصفى خلاصة جواهرهم
وزادهم هدى وتبصيرا
فهم قائمون في عبادته متلذذون في حضرته متقلبون في نعمته
قد أغاث منهم ملهوفا وجبرَ كسيرا
أخلاقهم القنوع وشعارهم الخشوع وأفعالهم السجود والركوع
ويطوون الضلوع على الجوع ويؤثرون على أنفسهم سائلا" وفقيرا
قد غضوا الأبصار وأخرسوا الأفواه وعفروا الوجوه والجباه
وقالوا لفقرائهم قولا" ميسورا
قد كابدوا قيام الليل وصيام النهاغر ففازوا بجوار العزيز الغفار
وتغشاهم الملائكة بالأنوار
في جنات تجري من تحتها الأنهار تخدمهم الملائكة فيها مساء" وبكورا
لا يحزنهم الفزع الأكبر يوم القيامة ولا تلحقهم حسرة ولا ندامة
يستبشرون بعده لسفرهم بالسلامة ويسكنون قصورا
ثم يقال لهم في الجنة تهنئة لهم وتبشيرا
أن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا
فسبحان من أقامهم في الخلوات ولذذهم بالمناجاة
أذ قاموا في الدجى يتضرعون والبكاء والدعاء يعجون
أحمده وأشكره على ما أولاه من الأنعام
وأشهد أن لا أله ألا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والأكرام
شهادة أرجو ان يجعل بها ذنبي مغفورا
وأشهد أن محمدا" عبده ورسوله المبعوث رحمة للأنام
داعيا" الى دار السلام صاحب اللواء المعقود
والمقام المحمود والحوض المورود
نبي جعل الله عبدا شكورا
وأعاد به ظلام الشرك مقهورا
صلَ الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلم تسليما " ...
لله در أقوام هجروا لذيذ المنام
وتنصلوا لما نصبوا له الأقدام
وأنتصبوا للنصب في الظلام
يطلبون نصيب من الأنعام
أِذا جن الليل سهروا وأِذا جاء النهار أعتبروا
وأِذا نظروا الى عيوبهم أستغفروا
وأِذا تفكروا في ذنوبهم بكوا وأنكسروا
لو رأيتهم في الليل بين ساجد وراكع
وذليل مخمول ومتواضع ومنكس الطرف من الخوف خاشع , فأِذا جن عليهم الليل حنََ الجازع
نفوسهم بالمحبة علقت وقلوبهم من الأشواق قلقت
وأبدانهم للعبادة خلقت , يقومون بالليل أِذا أنطبقت أجفان الهاجع يبادرونبالعمل الآجل ويجتهدون في سد الخلل ويعتذرون من ماضي الزلل والدمع لهمشافع لو ذاق الغافل السهر في الظلام أو سمع الجاهل حسن الصالحين عندالقيام وقد نصبوا الأقدام وهممهم تجري الى القيام وتلذذوا بأشرف الذكروأحلى الكلام وقد جهزوا مطايا الشوق الى دار السلام وسرت قوافلهم وأهلالغفلة نيام ووجدوا من لذة الأنس مالم يخطر على الأوهام
فأذا أسفر النهار تلقوه بالصيام وصابروا الهواجر بهجر الشراب والطعاموتذرعوا ذروع التقى خوفا" من الزلل والأثام , فبهم يسامح العصاة ويصفح عنالأجرام , وأذا جاءهم الموت طاب كأس الحِمام وأذا دفنوا ببقعة أفتخرت بتلكالعظام فعلى الدنيا من بعدهم السلام ,
كانوا قليلا" من الليل مايهجعون
وبالبكاء من خشية الله يعجون
فسبحان من طهرهم من الأدناس وأصطفاهم لعبادته من بين الناس
فيا من يرجو مقام الصالحين وهو مقيم مع الغافلين ويؤمل منازل المقربين وهو ينزل مع المذنبين
دع هذا وأرفع يديك مع التائبين
الصدق ... الصدق فيه تسلم
الجد ... الجد فيه تنعم
البدار ... البدار فيما بقي قبل أن تندم ...
ببابك ياربي قد أنختُ ركائبي
وما لي من أرجوه يا خير واهبِ
فأن جدت بالفضل الذي أنت اهله
فيا نُجْحَ أمالي ونيل رغائبي
وأن أبعدتني عن حماك خطيئتي
فيا خيبة المسعى وضيعة جانبي
حرام على قلبي وأن شفًهُ الضنا
يميل الى مولى" سواك وصاحب
فزعت الى باب المهيمن ضارعا" مُذِلا"
أنادي بأسمه غير هائب
فلم أخشى حُجاب ولم أخشى منعة"
ولو كان سؤلي فوق هام الكواكب ...
فسبحان من وثقت بعفوه هفوات المذنبين فوسعها
وعكفت بكرمه أمال المحسنينفما قطع طمعها
وخرقت السبع الطباق دعوات التائبين والسائلين فسمعها
يجود على عبده بالنوال قبل السؤال
ويعطي سائله ومؤمله فوق ما تعلقت به منهم الأمال
ويغفر لمن تاب أليه ولو بلغت ذنوبه عدد الأمواج والحصى والتراب والرمال
بابه الكريم مناخ الأمال ومحط الأوزار
وسماء عطاياه لا تقلع عن الغيث بل هي مدرار
ويمينه ملىء لا تغضيها نفقة سحًاء الليل والنهار
ألهي وصل العارفون بالمعرفة أليك
وقام المتهجدون بالعبادة بين يديك
ألهي وقف السائلون ببابك
ولاذ المحتاجون بجنابك
وتقطعت قلوب المحبين الى طلابك
وفاز القائمون بلذيذ خطابك
وربح العاملون في ثوابك
فأنت الذي خضع المتكبرون من هيبة جلالك
وخشع المتجبرون لسطوة جمالك
ألهي ندم المفرطون على تقصيرهم في عبادتك
وخجل العاصون حياء" من مراقبتك
وأطرق المذنبون من جلال هيبتك
ألهي أفضْ علينا من بحر جودك العميم
ونعمنا بالنظر الى وجهك الكريم
وأجعلنا من ورثة جنة النعيم
أنك جواد كريم رؤوف رحيم
وأغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
برحمتك يا أرحم الراحمين ...
اللهم آمين ...