إن الترابط الأسري بجمل مختصرات يعني أن تقوم العلاقات بين الأبوين ابتداءً ، وبينهما وبين الأولاد بعد ذلك .. أن تقوم على أسس سليمة من المودة والرحمة التي أخبر الله أنه جعلها بينهم بقوله : (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة .) وأن تكون المعاملة في حالات الاختلاف والاتفاق مبنية على المسامحة والصفح ، وعند المشاحة مبنية على العدل والإنصاف .
وأن يعرف الزوج والزوجة كل منهما ماله من حقوق ، وما عليه من واجبات ، فيؤدي كل منهما ما عليه على أساس الشراكة والمسؤولية ، وأن يتربى الأولاد في جو من الهدوء والتفاهم بعيدين عن أية مشكلات تخص الأبوين .. وأن يمارس الأب دوره ووظائفه في البيت والأسرة من القوامة والرعاية ، والأم وظائفها في التدبير والتربية ، وأن يمارس كل منهما دوره بكفاءة وأن يكون قدوة في ذلك . ومن الأمور الهامة تعاهد البيت وحمايته من أسباب الفساد والانحراف ، سواء في شخص الوالدين أو في أشياء المنزل ، أوفي العلاقات الاجتماعية ، ومن المهم كذلك ألاّ يتصور أحد الأبوين أن الحياة الزوجية أولاً ، والعائلية ثانياً ، أنها حياة مثالية لا مشاكل فيها ولا اختلاف في وجهات النظر ، وأساليب التفكير .. بل هي حياة بشرية بكل خصائص البشر وضعفهم وتقلبهم ولكن من توخى العدل ، ولازم الصبر والاحتساب ، واستفاد من التجارب ، وسلك الحكمة في معالجة الأخطاء .. كان أسعد بحياة أكثر هدوءً وتفاهماً .
وينبغي أن يتدرب كل من الزوج والزوجة ويستعد لاحتمال أن يكون أحدهما هو العائل الوحيد للأولاد ، بحيث يعرف كيف يخفف عنهم فقد أحد الوالدين ، والتعويض يرتكز على أمور أهمها : العطف والحنان ، وثانياً حمايتهم من الشعور باليتم والمسكنة بالإكرام وتأمين الاحتياجات ، وهذا بطبيعة الحال قدر الإمكان ، والأول في جانب الأم غالباً والثاني من نصيب الأب عادة ، فإذا تعاونا في حياتهما على التكامل وحماية الأسرة من المفاجآت التي قد تخل بتوازنهم . فإن ترابط الأسرة وعافيتها حتى بعد فقد أحد الأبوين أوفر حظاً
وأن يعرف الزوج والزوجة كل منهما ماله من حقوق ، وما عليه من واجبات ، فيؤدي كل منهما ما عليه على أساس الشراكة والمسؤولية ، وأن يتربى الأولاد في جو من الهدوء والتفاهم بعيدين عن أية مشكلات تخص الأبوين .. وأن يمارس الأب دوره ووظائفه في البيت والأسرة من القوامة والرعاية ، والأم وظائفها في التدبير والتربية ، وأن يمارس كل منهما دوره بكفاءة وأن يكون قدوة في ذلك . ومن الأمور الهامة تعاهد البيت وحمايته من أسباب الفساد والانحراف ، سواء في شخص الوالدين أو في أشياء المنزل ، أوفي العلاقات الاجتماعية ، ومن المهم كذلك ألاّ يتصور أحد الأبوين أن الحياة الزوجية أولاً ، والعائلية ثانياً ، أنها حياة مثالية لا مشاكل فيها ولا اختلاف في وجهات النظر ، وأساليب التفكير .. بل هي حياة بشرية بكل خصائص البشر وضعفهم وتقلبهم ولكن من توخى العدل ، ولازم الصبر والاحتساب ، واستفاد من التجارب ، وسلك الحكمة في معالجة الأخطاء .. كان أسعد بحياة أكثر هدوءً وتفاهماً .
وينبغي أن يتدرب كل من الزوج والزوجة ويستعد لاحتمال أن يكون أحدهما هو العائل الوحيد للأولاد ، بحيث يعرف كيف يخفف عنهم فقد أحد الوالدين ، والتعويض يرتكز على أمور أهمها : العطف والحنان ، وثانياً حمايتهم من الشعور باليتم والمسكنة بالإكرام وتأمين الاحتياجات ، وهذا بطبيعة الحال قدر الإمكان ، والأول في جانب الأم غالباً والثاني من نصيب الأب عادة ، فإذا تعاونا في حياتهما على التكامل وحماية الأسرة من المفاجآت التي قد تخل بتوازنهم . فإن ترابط الأسرة وعافيتها حتى بعد فقد أحد الأبوين أوفر حظاً