ذكر الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه الشهير "عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين": "من صبر فقد أحسن صنعاً؛ لأن الصبر نصف الدنيا والدين، ومن لا صبر له لا دنيا ولا دين"، وقديماً كان العلماء يقولون: "الدين نصف صبر ونصف شكر"، يرى الإمام الشافعي أن سورة العصر لو نزلت وحدها على الناس دون كل القرآن لكفت ووفت، وفيها عد الله الإنسان في خسران سوى من اتصف بالإيمان والعمل، والتواصي بالحق والصبر.
حتى تكون ناجحاً دنيا ودين وآخرة فعليك بالصبر، وحتى تكون صابراً عليك بالتالية:
1- آمن بمبدأ الوفرة:
مبدأ أو قانون الوفرة قائم على معتقد أن الدنيا مليئة بالعطايا المادية، والمعنوية في كل وقت، وزمان ومكان، آمن بأن الله - سبحانه - هو الذي تكفل بنفسه في الرزق والعطايا.
2- آمن بالقضاء والقدر:
النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - علمنا أن القدر الذي أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن الأمة لو اجتمعت على أن تنفعك بشيء لن تنفعك إلا بشيء كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
3- تأول للناس:
التمس المعاذير للناس ولا تجعل كل الأمور شخصية، إن الناس تغضب ليس لأنها لا تحترمك أو لا تعترف بك؛ بل لأنها غاضبة على نفسها في الداخل، أولاً أنت لست تشعر بالاحترام الكافي لها وهذا عنوان الغضب أو سببه.
4- اعترف بالخطأ واعتذر:
قد تكون أنت السبب في خطأ وقع أحياناً على آخرين، لا تغضب من نفسك، فقط أنت إذا فعلت ذلك اعترف ثم اعتذر، فأنت تعترف أنك إنسان يصيب ويخطئ.
5- ركز على الحاجة لا المشاعر:
لو ركزت على المشاعر فسوف تتعب؛ لأن الناس يتقلبون في المشاعر بالثانية الواحدة، كن هادئاً تعامل مع حاجات الناس العميقة وطلباتهم فقط وتجاوز الكلمات والمشاعر التي تصدر بسب الغضب.
6- التزم الصلوات بأوقاتها:
واحدة من فوائد الصلاة الكثيرة جداً تعليم الصبر على الاستمرارية، والوقوف، والتزم بصلوات الليل من وقت لآخر -ولو في رمضان الكريم- وقف فترات طويلة، وأطل الصلوات أحياناً إذا كنت وحدك، واجتهد في التسبيح والذكر بعد الصلوات والدعاء للتمرس على الصبر أيضاً، فضلا عن الفوائد الجمة للأجر من جراء هذه الأعمال.
7- خذ نفساً عميقاً:
عود نفسك قبل الرد، أو الحماسة، والغضب أن تأخذ مجموعة أنفاس عميقة.
موقع المختار الاسلامي للكاتب صالح الراشد
حتى تكون ناجحاً دنيا ودين وآخرة فعليك بالصبر، وحتى تكون صابراً عليك بالتالية:
1- آمن بمبدأ الوفرة:
مبدأ أو قانون الوفرة قائم على معتقد أن الدنيا مليئة بالعطايا المادية، والمعنوية في كل وقت، وزمان ومكان، آمن بأن الله - سبحانه - هو الذي تكفل بنفسه في الرزق والعطايا.
2- آمن بالقضاء والقدر:
النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - علمنا أن القدر الذي أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن الأمة لو اجتمعت على أن تنفعك بشيء لن تنفعك إلا بشيء كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
3- تأول للناس:
التمس المعاذير للناس ولا تجعل كل الأمور شخصية، إن الناس تغضب ليس لأنها لا تحترمك أو لا تعترف بك؛ بل لأنها غاضبة على نفسها في الداخل، أولاً أنت لست تشعر بالاحترام الكافي لها وهذا عنوان الغضب أو سببه.
4- اعترف بالخطأ واعتذر:
قد تكون أنت السبب في خطأ وقع أحياناً على آخرين، لا تغضب من نفسك، فقط أنت إذا فعلت ذلك اعترف ثم اعتذر، فأنت تعترف أنك إنسان يصيب ويخطئ.
5- ركز على الحاجة لا المشاعر:
لو ركزت على المشاعر فسوف تتعب؛ لأن الناس يتقلبون في المشاعر بالثانية الواحدة، كن هادئاً تعامل مع حاجات الناس العميقة وطلباتهم فقط وتجاوز الكلمات والمشاعر التي تصدر بسب الغضب.
6- التزم الصلوات بأوقاتها:
واحدة من فوائد الصلاة الكثيرة جداً تعليم الصبر على الاستمرارية، والوقوف، والتزم بصلوات الليل من وقت لآخر -ولو في رمضان الكريم- وقف فترات طويلة، وأطل الصلوات أحياناً إذا كنت وحدك، واجتهد في التسبيح والذكر بعد الصلوات والدعاء للتمرس على الصبر أيضاً، فضلا عن الفوائد الجمة للأجر من جراء هذه الأعمال.
7- خذ نفساً عميقاً:
عود نفسك قبل الرد، أو الحماسة، والغضب أن تأخذ مجموعة أنفاس عميقة.
موقع المختار الاسلامي للكاتب صالح الراشد