فضل الدعوة والداعية عند الله
أتعرفون – يا شباب – فضل الدعوة والداعية عند الله ؟
أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟
أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وكرامة ؟
* يكفي الدعاة – يا شباب –
منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق ، قال تعالى في سورة آل
عمران : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
..)) .
* يكفي الدعاة سمواً
وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه في سورة آل
عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .
* ويكفي الدعاة شرفاً
وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال ، وأن كلامهم في التبليغ أفضل
الكلام .. قال جل جلاله في سورة فصلت : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ
دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ )) .
* ويكفي الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة ، ويخصهم بنعمته الفائقة ..
قال عز من قائل في سورة
التوبة : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ
بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ )) .
* ويكفي الدعاة أجراً
ومثوبة .. أن أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة .. روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل
أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. )) .
* ويكفي الدعاة فخراً وخيرية .. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت .
روى البخاري عنه عليه
الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من
حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )) .
هل رأيتم – يا شباب – منزلة تضاهي منزلة الدعوة ؟
وهل سمعتم في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية ؟
فإذا كان الأمر كذلك
فانطلقوا – يا شباب – في مضمار الدعوة إلى الله مخلصين صادقين .. لتحظوا
بالأجر والمثوبة ، والرفعة والكرامة .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. في
مجمع من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً !!
***الداعية الحي
إنه الداعية المتحرك في كل
صوب ، المتقن لدعوته في كل ثوب ، إن كان في بيته فنعم العائل والمربي ،
فإن نزل الشارع وخالط الناس ، وسعهم بدعوته ، فإن ركب وسيلة مواصلات تناثرت
بركات دعوته على من حوله من الركب ، إذا دخل مصلحة لم يخرج منها إلا
بغنيمة دعوية ، نصيحة يسار بها موظفاً ، أو موعظة يسمعها لسافرة ، أو كلمة
معروف يذكر بها من يقف معه في الطابور ، إنه المبارك في حله وترحاله ،
كالغيث أينما وقع نفع :
مستعد للدعوة في كل ميدان ،
إذا فتشت حقيبته وجدتها مليئة بالحلوى والكتيبات والهدايا الصغيرة غير
المكلفة . يصطحب معه في سيره أشرطة الدعاة والخطباء والوعاظ ، بل وأشرطة
القرآن الكريم لمشاهير القراء . يحمل معه العطر والطيب دوماً . إنها أسلحة
الداعية الحي .
يستخدم الحلوى في التعارف ،
والكتيبات في التأليف والوعظ والإرشاد ، والهدايا مع دعوة لحضور محاضرة أو
خطبة ، والأشرطة لتكون البديل عن شريط غناء أقنع صاحبه بهجره ، والطيب
لإزالة حزازات النفوس ، وتوجس الخائفين من مظهر الدعاة جزا الله خيرا كل من ساهم فى نشرها وكانت فى ميزان حسناته
أتعرفون – يا شباب – فضل الدعوة والداعية عند الله ؟
أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟
أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وكرامة ؟
* يكفي الدعاة – يا شباب –
منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق ، قال تعالى في سورة آل
عمران : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
..)) .
* يكفي الدعاة سمواً
وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه في سورة آل
عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .
* ويكفي الدعاة شرفاً
وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال ، وأن كلامهم في التبليغ أفضل
الكلام .. قال جل جلاله في سورة فصلت : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ
دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ
الْمُسْلِمِينَ )) .
* ويكفي الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة ، ويخصهم بنعمته الفائقة ..
قال عز من قائل في سورة
التوبة : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ
بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ )) .
* ويكفي الدعاة أجراً
ومثوبة .. أن أجرهم مستمر ومثوبتهم دائمة .. روى مسلم وأصحاب السنن عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل
أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. )) .
* ويكفي الدعاة فخراً وخيرية .. أن تسببهم في الهداية خير مما طلعت عليه الشمس وغربت .
روى البخاري عنه عليه
الصلاة والسلام أنه قال : (( .. فوالله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من
حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )) .
هل رأيتم – يا شباب – منزلة تضاهي منزلة الدعوة ؟
وهل سمعتم في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية ؟
فإذا كان الأمر كذلك
فانطلقوا – يا شباب – في مضمار الدعوة إلى الله مخلصين صادقين .. لتحظوا
بالأجر والمثوبة ، والرفعة والكرامة .. في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. في
مجمع من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً !!
***الداعية الحي
إنه الداعية المتحرك في كل
صوب ، المتقن لدعوته في كل ثوب ، إن كان في بيته فنعم العائل والمربي ،
فإن نزل الشارع وخالط الناس ، وسعهم بدعوته ، فإن ركب وسيلة مواصلات تناثرت
بركات دعوته على من حوله من الركب ، إذا دخل مصلحة لم يخرج منها إلا
بغنيمة دعوية ، نصيحة يسار بها موظفاً ، أو موعظة يسمعها لسافرة ، أو كلمة
معروف يذكر بها من يقف معه في الطابور ، إنه المبارك في حله وترحاله ،
كالغيث أينما وقع نفع :
مستعد للدعوة في كل ميدان ،
إذا فتشت حقيبته وجدتها مليئة بالحلوى والكتيبات والهدايا الصغيرة غير
المكلفة . يصطحب معه في سيره أشرطة الدعاة والخطباء والوعاظ ، بل وأشرطة
القرآن الكريم لمشاهير القراء . يحمل معه العطر والطيب دوماً . إنها أسلحة
الداعية الحي .
يستخدم الحلوى في التعارف ،
والكتيبات في التأليف والوعظ والإرشاد ، والهدايا مع دعوة لحضور محاضرة أو
خطبة ، والأشرطة لتكون البديل عن شريط غناء أقنع صاحبه بهجره ، والطيب
لإزالة حزازات النفوس ، وتوجس الخائفين من مظهر الدعاة جزا الله خيرا كل من ساهم فى نشرها وكانت فى ميزان حسناته